حزب اللـه يستهدف مواقع الاحتلال في «تل راميم» ومباني لجنوده في «المنارة والمطلة»
| وكالات
في الوقت الذي واصل فيه حزب اللـه استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودين في مبان داخل المستوطنات المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكد اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن إعلان حكومة كيان الاحتلال الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لـ«إسرائيل» وأن صواريخ الحزب ستدمر البنية التحتية بالكامل في مدن «تل أبيب وحيفا ومستوطنة غوش دان في فلسطين المحتلة».
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ميس الجبل، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية السبت 22-6-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».
من جهتها، أكدت سائل إعلام إسرائيلية أن صاروخين مضادين للدروع وأطلقا من لبنان تجاه مستوطنة «المنارة» حسب الإعلام الحربي.
وفي وقت لاحق أمس أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة «المطلة» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وذلك قبل أن يهاجموا موقع «زبدين» الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية الذي أصابوه أيضاً إصابة مباشرة.
وبالتزامن، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، إطلاق قذائف «هاون» من لبنان نحو مواقع عسكرية تابعة للاحتلال في «تل راميم».
وفي سياق مواصلة حزب اللـه توجيه الضربات الدقيقة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حذّر بريك في تصريح نقلته القناة «13» الإسرائيلية، من أن إعلان حكومة الاحتلال الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لـ«إسرائيل» بقيادة رئيس تلك الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، مضيفاً: إن «تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي، حسبما ذكرت «الميادين»، وقال بريك: «لنتخيل أن الجيش الإسرائيلي شنّ حرباً ضد لبنان، ودخل بثلاث فرق إلى الليطاني (جنوبي لبنان)، ففي هذه اللحظة لن تبقى الأمور كما هي عليه، بل ستبدأ حرباً إقليمية شاملة»، مضيفاً: «إن جيش الاحتلال سيواجه مشكلات صعبة جداً في الموضوع اللوجستي، ولاسيما في الوقت الذي يستطيع الصمود فيه هناك، كما أنه لا يملك قوات للاستبدال».
كما توقّع بأن «تسقط صواريخ حزب اللـه على التجمعات السكانية في «تل أبيب وغوش دان وحيفا» وعلى أهداف البنية التحتية مثل الكهرباء والماء، وقال: إنها «ستدمر جميعها».
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف سيارة على مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي في لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخص بداخلها، بينما قالت «الميادين» إن شهيداً من قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية استشهد في الغارة التي استهدفت السيارة، في حين ذكر موقع «النشرة»، أن شهيدين ارتقيا جراء الغارة على البقاع الغربي.