سورية

«قسد» تواصل سياسة إجبار الشباب على الانخراط في صفوفها

| وكالات

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي سياسة إجبار الشباب في المناطق التي تسيطر عليها، على الانخراط في صفوفها للدفاع عنها تحت مسمى «واجب الدفاع الذاتي».

وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» وتسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال سورية، أصدرت تعميماً ألزمت فيه فئة عمرية محددة الالتحاق بالصفوف العسكرية لـ«قسد».

وشمل التعميم حسب المواقع الفئات العمرية بين مواليد 1998 وحتى 30 حزيران 2006، قائلةً إنهم مطلوبون لخدمة ما تسميه «واجب الدفاع الذاتي لإقليم شمال وشرق سورية».

وجاء في التعميم: «على جميع المكلفين ممن دخلوا سن الـ18 مراجعة مراكز واجب الدفاع الذاتي لقطع الدفتر، يبلّغ هذا التعميم لمن يلزم بتنفيذه».

وتشكل حملات الاعتقال المستمرة التي تنفذها «قسد» بحق الشباب لزجهم في صفوفها ومن ثم اقتيادهم إلى جبهات قتالها بشكل إجباري، هاجساً لهؤلاء الشباب.

من جهة ثانية وحسب المواقع ذاتها أكدت شبكات إخبارية محلية، أن محكمة في مدينة الحسكة تابعة للميليشيات» أصدرت حكماً بالسجن لثلاث سنوات بحق طفل بتهمة شتم قادة من «قسد».

وقالت الشبكات، إن محكمة حي الكلاسة التابعة لـ«الإدارة الذاتية» حكمت على الطفل «علي محمد الخبيل» البالغ من العمر 12 عاماً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة شتم قادة من «قسد».

وأضافت إن «قسد» اعتقلت الطفل أواخر شهر نيسان الفائت، من حي خشمان في مدينة الحسكة، وهو ابن شقيق قائد ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» السابق المعتقل لدى «قسد»، أحمد حامد الخبيل.

وفي السياق نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية في محافظة الحسكة «إن دورية عسكرية تابعة لـ«قسد» داهمت أول من أمس عيادة الطبيب عبد اللـه صالح الأسود في منطقة تل أسود، شمالي المحافظة، واعتقلته وهو على رأس عمله في العيادة لأسباب مجهولة.

وتشهد مناطق سيطرة «قسد» انتهاكات واسعة بحق المواطنين والناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب ترخيص قنوات تلفزيونية والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن