«الأورومتوسطي» طالب بفتح كل المعابر مع قطاع غزة … «أونروا»: 69 بالمئة من المدارس التي تؤوي نازحين تعرّضت للقصف

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس الأحد، أن 69 بالمئة من المباني المدرسية التي تؤوي نازحين من مناطق قطاع غزّة تعرّضت للقصف أو لأضرار بشكلٍ مباشر، في إشارة منها إلى العدوان الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الأممية في منشورٍ في صفحتها في موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي إنه «لا يوجد مكان آمن في قطاع غزّة»، ودعت إلى وقف إطلاق النار، وطالبت بضرورة أن يتوقّف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قصف المدارس في قطاع غزّة، على الرغم من أنها تؤوي آلاف النازحين المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى مجازر بحقهم، وإلى تدميرٍ ممنهج للحياة التعليمية في القطاع، ويأتي بيان«أونروا» مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزّة، لليوم الـ261 على التوالي والذي أدى إلى ارتقاء 37 ألفاً و598 شهيداً، إضافة إلى إصابة أكثر من 86 ألفاً.

بدورها، قالت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في «أونروا» بغزة إيناس حمدان: إن الأوضاع في قطاع غزة صعبة وكارثية فيما يخص قطاع التعليم، مؤكدة أن الحرب الإسرائيلية على القطاع هدفها الأول الأطفال والطلاب، حسب موقع «اليوم السابع» المصري.

وأضافت حمدان: إن «إستراتيجية قوات الاحتلال الإسرائيلية ليست قائمة على طمس الهوية الفلسطينية والقضاء على الشعب الفلسطيني من خلال حرب الإبادة الجماعية التي تقودها في القطاع فقط بل قائمة أيضاً على تجهيل الشعب لخلق جيل غير قادر على الدفاع عن وطنه واسترداد أرضه».

وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك كل القوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدارس والمنشآت التعليمية والمستشفيات خلال الصراعات، مشيرة إلى أن الحرب حرمت نحو 600 ألف طالب من إنهاء عامهم الدراسي الحالي، وأشارت إلى أن معظم مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل.

في السياق، طالب محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس الأحد، بفتح كل المعابر مع قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار داخل القطاع، وأكد في تصريحات لـقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع تسبب بانتشار المجاعة بمناطق متفرقة في شماله، وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الأطباء المعتقلين قتلهم الاحتلال في السجون الإسرائيلية، وأن القطاع التعليمي جرى تدميره بشكل كامل في غزة وأن ثلاث جامعات باتت خارج الخدمة تماماً.