لجنة متابعة لإنجاز مشروع محطة الرستين الكهربائية في اللاذقية

| اللاذقية – عبير محمود

في إطار العمل لاستكمال مشروع محطة توليد الكهرباء في الرستين بمحافظة اللاذقية، أعلنت محافظة اللاذقية عن تشكيل لجنة خاصة بمتابعة العمل ضمن المشروع لإنهائه بالمدة المحددة دون تأخير، ووفقاً للأمر الإداري الموقع من المحافظ عامر هلال، يتم تشكيل اللجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الكهرباء والنقل والمواصلات والإنشاء والتعمير والمواصلات، وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية في الشركة العامة للإنشاء والتعمير، ونقابة المهندسين، والأمانة العامة لمحافظة اللاذقية.

مصدر في محافظة اللاذقية أكد لـ«الوطن»، أهمية تشكيل اللجنة لناحية متابعة العمل في مشروع محطة الرستين بشكل دوري حرصاً على الإسراع في إنجاز المشروع الحيوي المهم للمحافظة والساحل السوري بشكل عام.

وحسب المصدر فإن اللجنة ستقوم بمتابعة سير العمل في مشروع المحطة، وإرسال تقارير أسبوعية عن واقع العمل ونسب الإنجاز عن طريق المحافظ إلى وزيري الكهرباء والأشغال العامة.

ونص الأمر الإداري رقم 161 – الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه أنه يحدد مهام اللجنة المشكلة بجرد كافة الأبنية في محطة الرستين الخاصة بالأعمال المدنية وتحديد نسب الإنجاز بها، والتنسيق مع الجهة المكلفة من قبل وزير الكهرباء مع الموكل لهم العمل «شركة البناء والتعمير» لتحديد مدة زمنية لكل كتلة على حدة وذلك تسهيلاً للعمل وإسراعاً به وتحديداً للمسؤوليات.

ومطلـع الشـهر الجاري كان وزيـرا الكهرباء غسان الزامل والأشـغال العامة والإسـكان سهيل عبـد اللطيـف زارا مشروع إنشــاء محطــة توليد الكهرباء في الرستين، وتم التأكيد على الإسراع بإنجاز المشروع «الوطني الرائد» بعد ملاحظة وجود تأخير في سير العمل.

وعقب اجتماع في موقع المشروع، تم طرح جميع القضايا والمعوقات ووضع رؤى لمعالجتها بالتنسيق بين كل الجهات المعنية، وتم التوجيه حينها بتشكيل لجنة للمتابعة الأسبوعية لسير العمل في تنفيذ المحطة، وإرسال تقارير كل أسبوع إلى وزارتي الكهرباء والأشغال العامة عن طريق محافظة اللاذقية وذلك بهدف إنجاز المشروع الحيوي دون أي تأخر جديد عن موعده المحدد.

يشار إلى أنه في حال إنجاز مشروع محطة توليد الكهرباء في الرستين، فإنه سيخفف من معاناة المواطنين في الساحل السوري جراء التقنين الكهربائي القاسي الذي بدوره ينعكس سلباً على واقع مياه الشرب وغيابها بفعل عدم التنسيق الفعلي بين الجهتين «شركة الكهرباء ومؤسسة المياه».

ويتفاءل مواطنون بأن مشروع محطة الرستين سيؤدي إلى تحسين الواقع «الكهرومائي» مع دخول المحطة في الخدمة نهاية العام الجاري وفقاً لتصريحات المسؤولين، مع الإشارة إلى أن محطة الرستين لتوليد الكهرباء تشكل قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية في سورية بشكل عام، وللمنطقة الساحلية بشكل خاص، باستطاعة 526 ميغا واط قابلة للتوسع باستطاعة مماثلة بحيث تصل الاستطاعة الإجمالية للمحطة بعد التوسع إلى 1052 ميغا واط.