عربي ودولي

بيونغ يانغ استنكرت تصاعد «الهيستيريا» الأميركية ضد روسيا … بكين: ندين الهجوم في داغستان.. طهران: الإرهاب يهدد المجتمع الإنساني

| وكالات

أدانت الصين وإيران الاعتداء الإرهابي على رجال الشرطة ودور العبادة في جمهورية داغستان الروسية الليلة قبل الماضية، على حين حذرت كوريا الديمقراطية من أن «الهيستيريا» الأميركية المتصاعدة ضد روسيا تنذر بحرب جديدة في أوروبا.

وحسب موقع «روسيا اليوم»، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي أمس الإثنين إن الصين تعارض أي شكل من أشكال الهجمات الإرهابية، وتدين الهجوم على رجال الشرطة والمدنيين في داغستان، وتعرب عن تعازيها في ضحايا الهجوم.

بدوره، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم الإرهابي في جمهورية داغستان الروسية، مؤكداً أن الإرهاب يشكل تهديداً للمجتمع الإنساني.

وعبر كنعاني في منشور على صفحته الرسمية عن تعازي الحكومة الإيرانية وتعاطفها مع روسيا حكومة وشعباً، وخاصة أسر ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها داغستان، بما في ذلك مدينتا ديربنت ومحج قلعة، التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأشار كنعاني إلى أن إيران تعتبر الإرهاب، أيا كان نوعه، تهديداً للمجتمع الإنساني والأمن الدولي، وتشدد على ضرورة تحلي المجتمع الدولي بإرادة جادة وبذل جهود فعالة لمواجهة هذا التهديد المشترك.

في سياق متصل، حذر باك جونغ تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي أمس من أن غيوم حرب عالمية جديدة تخيم على أوروبا بأكملها نتيجة الهيستيريا الأميركية المتصاعدة ضد روسيا.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن باك جونغ قوله في بيان أمس: إن «الولايات المتحدة ذهبت هذه المرة إلى حد السماح للنازيين الجدد الأوكرانيين بضرب أي جزء من الأراضي الروسية حسب رغبتهم وهذا ليس أكثر من محاولة أخيرة مجنونة لتصعيد الحرب من خلال دفع نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى هجوم متهور في عمق الأراضي الروسية»، لافتاً إلى أن «أميركا التي زعمت أنها لن تشجع القوات الأوكرانية على تصعيد هجومها خارج الحدود ولن تقدم أي مساعدة لتمكينها، كشفت أخيراً عن حقيقتها باعتبارها مهووسة بمناهضة روسيا».

وحذر باك جونغ من أن التصرفات المتهورة قد تجلب كارثة مفاجئة، وإذا استمر حكام أميركا في دفع آلة الحرب الخاصة بهم أوكرانيا بشكل متهور إلى حرب بالوكالة ضد روسيا كما هو الحال الآن، فسوف يؤدي ذلك حتماً إلى رد فعل أقوى من روسيا، وبالتالي المزيد من تدهور الوضع الأمني الإقليمي ويؤدي إلى صراع عسكري شامل مع روسيا وحرب عالمية جديدة، وهي أسوأ العواقب على الإطلاق.

وشدد المسؤول الكوري على أنه من حق روسيا الدفاع عن نفسها وأمنها من التهديد المتفاقم من القوى المعادية، وبالتالي فأي إجراء تتخذه سيكون عملاً عادلاً للدفاع المشروع عن النفس، وبطبيعة الحال سيكون لروسيا الحق في اختيار أي نوع من الضربات الانتقامية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن