كشفت مصادر عراقية مطلعة أمس عن نية الولايات المتحدة الأميركية نقل 200 عائلة داعشية جديدة من مخيم الهول الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الحسكة إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن المصادر قولها إن «الجانب العراقي المسؤول عن نقل العوائل من مخيم الهول السوري، أدرك هذا المخطط وقام برفض استلام أي عائلة جديدة».
وفي السياق نقل موقع «كوردستريت» الكردي عن مصادر مطلعة أن وفداً لـلتحالف الدولي (تقوده قوات الاحتلال الأميركي) دخل إلى مخيم الهول بريف الحسكة، وتجول في القسم الخاص بـالأجنبيات والتقى إدارة المخيم وعدداً من الجهات المعنية بضبط حالة الأمن.
وبينت المصادر أن هذه الزيارة الرابعة لوفود من «التحالف» إلى المخيم الذي يضم الآلاف من عائلات تنظيم داعش السوريين والأجانب منذ بداية الأسبوع الفائت وحتى الآن.
وأوضحت أن هذه الزيارة تتزامن مع تحضير قوائم اسمية لنحو 80 عائلة من أرياف دير الزور كان من المقرر نقلها من المخيم منذ مطلع الشهر الجاري، إضافة إلى تحضير قوائم تضم 100 عائلة عراقية لنقلها إلى مخيم الجدعة ضمن الأراضي العراقية.
وأكدت أن تكرار الزيارات يأتي في إطار تسريع عمليات نقل وإخراج العائلات من المخيم، سواء الأسر السورية أم العراقية أو الأجانب.
وأشارت إلى أنه تم نقل عدد من النساء خلال الفترة القليلة الماضية من قسم المهاجرات إلى مخيم ربيع بريف المالكية، وذلك استعداداً لإعادتهن إلى بلدانهن.
وفي الإطار ذاته نقلت مواقع إلكترونية محلية في الحسكة عن مصادر محلية عن استعداد دفعة جديدة من النازحين في مخيم الهول للمغادرة إلى مدنهم وقراهم.
وذكرت المواقع أنه يجري تجهيز قائمة بأسماء عائلات من دير الزور تتراوح بين 85 و90 عائلة للخروج من المخيم، موضحة أن خروج العائلات سيكون بكفالات من أبناء عشائر محافظة دير الزور.