عربي ودولي

حزب اللـه يسقط مسيّرة للاحتلال ويدك مواقع جنوده في «السماقة» وبين «المنارة ومرغليوت»

| وكالات

مع مواصلة حزب اللـه دك جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكد ضباط ومسؤولون سابقون في جيش الاحتلال، أن «جيشهم» متعب ومن المستحيل جره إلى حرب استنزاف ضد حزب الله، إذ إن ما يفعله الحزب بالجليل في الأشهر الأخيرة، أدى إلى انهيار المستوطنات وخلوها من المستوطنين، واحتراق عشرات الآلاف من الدونمات فيها.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم الإثنين 24/6/2024 انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بقذائف المدفعية».

جاء ذلك بعد أن هاجم مقاتلو الحزب تجمعاً لجنود الاحتلال بين مستوطنتي «المنارة ومرغليوت» الإسرائيليتين بالأسلحة المناسبة ‏وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك في إطار مواصلتهم دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وفق ما ذكر الإعلام الحربي أيضاً في بيان نشره على موقعه في «تلغرام».

من جهتها، أكدت قناة «12» الإسرائيلية اندلاع حريق في مستوطنة «مرغليوت» بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، وفق ما ذكرت قناة «المنار» اللبنانية.

وبالتزامن، أكد موقع «لبنان 24» الإلكتروني، أن مسيرة للاحتلال الإسرائيلي سقطت في خراج بلدة الطيبة -العديسة محلة الحرش بعدما أسقطها مقاتلو حزب الله، مضيفاً: إن الاحتلال قام بقصف مدفعي على المحلة المذكورة بهدف منع أي شخص من الاقتراب منها.

في غضون ذلك، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديي احتياط حالة أحدهما خطيرة جراء القصف الصاروخي الذي نفذه حزب اللـه أول من أمس، واستهدف من خلاله موقع «المطلة» الإسرائيلي، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.

قناة «المنار» من جهتها نقلت عن مستشفى «رمبام» الإسرائيلي في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة قولها: «تم إجراء عملية جراحية لرجل في الأربعينيات من عمره جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المطلة يوم أول من أمس(الأحد) لكن حالته خطيرة وصعبة».

وأول من أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا بالصواريخ الموجّهة آلية عسكرية كانت تتحرك في موقع «المطلة» وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها ‏وإيقاع من فيها بين قتيل ‏وجريح. ‏

بموازاة ذلك، علق الضابط في الاحتياط لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي كوبي ماروم على ما يروجه مسؤول حكومة الاحتلال حول توسيع الحرب مع لبنان قائلاً: «الجيش الإسرائيلي متعب ومن المستحيل جره إلى حرب استنزاف ضد حزب الله»، وذلك وفق ما ذكر الإعلام الحربي.

مفوض «شكاوى الجنود» السابق اللواء الإسرائيلي إسحاق بريك من جهته قال حسب الإعلام الحربي: «إذا انتبهنا إلى ما يفعله حزب اللـه بالجليل في الأشهر الأخيرة، نجد المستوطنات تنهار، خالية من الناس، وعشرات الآلاف من الدونمات المحروقة، ونحن بكل ما نملك من طائرات وقبة حديدية نفشل في إيقاف الطائرات من دون طيار والصواريخ والقذائف منذ أشهر، لأننا لم نجهز أنفسنا لعشرات الصواريخ وليس الآلاف منها والتي سنحظى بها في أي حرب مقبلة».

بالمقابل، أكد موقع «النشرة» أن جيش الاحتلال استهدف بقذيفة مدفعية فريق الدفاع المدني بالهيئة الصحية الإسلامية أثناء إخماده حريقاً في بلدة الطيبة، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الفريق بشظية في صدره، وتم نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة.

قناة المنار بدورها تحدثت عن تعرض بلدة الطيبة جنوب لبنان لقصف بالقذائف المدفعية والفوسفورية، بالتزامن مع استهداف دبابة «ميركافا» كانت تتموضع في محيط موقع «حدب يارين» بأحد منازل بلدة البستان في جنوب لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن