أظهرت فوارق بين المرشحين المستقلين.. و«البعث» يواصل اختيار مرشحيه … الحملات الانتخابية في وتيرة تصاعدية

بدأت الحملات الانتخابية إلى عضوية مجلس الشعب تأخذ وتيرة تصاعدية مع اقتراب موعد الانتخابات والتي ستجري في الخامس عشر من الشهر القادم، مع ظهور قوائم للمستقلين بانتظار قوائم الوحدة الوطنية، والذي سوف تتشكل بعدما ينتهي حزب البعث العربي الاشتراكي من عملية الاستئناس لاختيار مرشحيه لخوض الانتخابات، حيث جرت أمس عملية الاستئناس في مناطق حلب على أن تجري اليوم في فرع حمص ومن ثم الخميس القادم في حماة ثم السبت القادم في فرعي الرقة وإدلب وآخرها في فرعي اللاذقية وطرطوس يومي الإثنين والثلاثاء.

وفي تصريح سابق لـ«الوطن» أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات جهاد مراد أن الدعاية الانتخابية مستمرة حتى يوم الصمت الانتخابي أي قبل يوم من إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك العديد من المرشحين وخصوصاً المستقلين بدؤوا بالدعاية الانتخابية من خلال تعليق اللافتات والصور الخاصة بهم في الطرقات.

وأظهرت الدعاية الانتخابية فوارق مادية بين المرشحين المستقلين فالفقراء منهم اكتفوا بصفحات التواصل الاجتماعي في دعاياتهم الانتخابية، التي لم تتعد نشر صورهم الشخصية، مع بعض العبارات والجمل، أما المرشحون من أصحاب الملاءات المالية، ومعظمهم من «كبار التجار» و«شيوخ العشائر» ووجهائها، فقد احتلوا اللوحات الإعلانية الطرقية بصورهم الضخمة كما هو الحال مثلاً في محافظة حماة.