شؤون محلية

النيران تلتهم 50 دونماً في ريف اللاذقية.. تحذيرات من ارتفاع مؤشر خطورة الحرائق

| اللاذقية- عبير محمود

وسط تحذيرات من خطر نشوب الحرائق في اللاذقية، اندلع حريق ضخم في قرية قمين بالفاخورة، أتى على 50 دونماً من أشجار الزيتون والأعشاب والقصب.

وقال مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية العميد الركن جلال داؤود لـ«الوطن»: إن منظومة الإطفاء الثلاثية «دفاع مدني- فوج الإطفاء- حراج الزراعة» عملت على إخماد الحريق في قمين بالتعاون مع حوامات الجيش العربي السوري.

وذكر داؤود أن الموقع دخل مرحلة التبريد والمساحة المتضررة تقدر بنحو 50 دونماً من الأراضي الزراعية والقصب والأعشاب، مشيراً إلى أن الحريق مجهول الأسباب، والجهات المختصة باشرت التحقيق لمعرفتها.

كما أشار داؤود إلى إخماد حريق آخر في الخزيمية بريف القرداحة، وذلك بالتعاون بين الجهات كافة على تطويق النيران ومنع امتدادها خارج موقع نشوب الحريق.

في وقت أفاد قائد فوج الإطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر لـ«الوطن»، أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، أخمد عناصر الفوج تسعة حرائق، منها حرائق أشجار زيتون وأعشاب وقصب في مناطق متفرقة منها بناحية عين البيضا والرمل الجنوبي والشاطئ الأزرق ورأس شمرا.

وأضاف جعفر: إنه تم إخماد حرائق منزلية وكهربائية في الصليبة وعين البيضا والسكنتوري والشاليهات، مشيراً إلى أن كل الأضرار مادية من دون وقوع أضرار بشرية.

وقبل أيام كان تفقد محافظ اللاذقية عامر هلال جاهزية مركز الإطفاء ومراكز حماية الغابات والمخافر الحراجية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة خطر نشوب الحرائق.

وخلال جولته التي شملت مراكز الإطفاء والمراكز الحراجية على محور الحفة وريف اللاذقية الشمالي، وقسطل معاف وبيت حليبية ووادي قنديل والطارقية وخربة سولاس، اطلع هلال على الجهوزية والاستعداد لمواجهة الحرائق خلال فترة الصيف واشتداد الحرارة التي تزداد فيها معدلات نشوب الحرائق بشكل عام.

وأكد المحافظ استعداد وحرص المحافظة على تقديم كل ما يلزم لفرق الإطفاء للقيام بدورها في الوقاية وسرعة الاستجابة، بما يضمن التخفيف من حجم الأضرار الناجمة عن الحرائق سواء في مناطق الغابات أو الحراج أم حتى بالممتلكات الخاصة والأراضي الزراعية.

من جهته، أكد مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا، الجهوزية للتعامل مع أي طارئ، مشيراً إلى توزع الآليات والإمكانات المتوفرة والاعتماد فيها على أبناء كل منطقة، والعمل وفق خطة الحرائق والتعاون مع الجميع وتأمين الاستجابة الفورية في حال حدوث أي طارئ.

وخلال الجولة، تم تجريب أجهزة الاتصال بين المراكز وفرق الإطفاء وجاهزيتها وأهميتها في طلب التعزيزات وأعمال مكافحة الحرائق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن