عربي ودولي

بكين احتجت لدى «الأوروبي» لإدراجه شركات صينية بحزمة العقوبات ضد روسيا … وزيرا الدفاع الصيني والسعودي يبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية الدفاعية

| وكالات

بحث وزير الدفاع الصيني دونغ جون مع نظيره السعودي خالد بن سلمان العلاقات السعودية- الصينية، وسُبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الدفاعية بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»: «بتوجيه من القيادة وصل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع والوفد المرافق، (أمس)، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية»، والتقى نظيره الصيني الفريق أول دونغ جون بحضور وفدي الوزارتين.

وأضافت: إن الجانبين «استعرضا العلاقات السعودية- الصينية، وسُبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الدفاعية بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين»، كما بحث الجانبان «الجهود التنسيقية المشتركة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».

ونهاية أيلول الماضي، قال متحدث وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، في إحاطة صحفية: إن بلاده والسعودية «تسعيان إلى تعميق التعاون العملي والودي بين الجيشَين وتحسين مستوى التدريب العملي للقوات».

من جهة ثانية، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمس الثلاثاء، أن الصين تعارض العقوبات الأحادية الجانب، وقد قدمت احتجاجاً صارماً إلى الاتحاد الأوروبي، جاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي، تعليقاً على إدراج شركات صينية في الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا، وفي هذه الحزمة وسّع الاتحاد الأوروبي القيود الشخصية لتشمل 116 فرداً ومنظمة.

وقالت ماو: «لقد أولينا اهتماماً بالرسائل ذات الصلة، والصين تعارض باستمرار العقوبات الأحادية الجانب، التي ليس لها أساس في القانون الدولي ولم يوافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد قدمنا بالفعل احتجاجاً صارماً لدى الاتحاد الأوروبي».

وبموجب الإجراءات الأوروبية، تخضع شركات من الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، للعقوبات بسبب التحايل المزعوم على القيود المفروضة على روسيا الاتحادية، وصرحت موسكو مراراً وتكراراً بأن روسيا ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زال يكثفها، وأشارت إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.

وفي دول الغرب نفسها، تم التعبير عدة مرات عن آراء مفادها أن العقوبات غير فاعلة، وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي إستراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطرة للاقتصاد العالمي بأكمله، ووفقاً له فإن الهدف الرئيس للغرب هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن