عربي ودولي

حقق إصابات مباشرة في موقعي «بركة ريشا وبياض بليدا» … مسيّرات الحزب تنقض على ‏مقر لواء إسرائيلي في «ناحل غيرشوم»

| وكالات

شن حزب اللـه أمس، ‏هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر ‏لواء تابع للفرقة 91 الإسرائيلية في ‏منطقة «ناحل غيرشوم» أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في جنود وضباط جيش الاحتلال واندلاع النيران داخل المقر، وذلك قبل أن يحقق إصابات مباشرة في موقعي «بركة ريشا وبياض بليدا» بنيران أسلحته المدفعية والمناسبة.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تليغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ‏ورداً على اعتداء العدو ‏الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، شنّت المقاومة الإسلامية ‏هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر ‏لواء تابع للفرقة 91 في ‏منطقة ناحل غيرشوم، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو، ما أدى ‏إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر».

جاء ذلك، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات «يفتاح والمالكية وديشون وراموت نفتالي» على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة، حسب الإعلام الحربي الذي نقل في وقت لاحق عن تلك الوسائل الإعلامية أن حريقاً كبيراً اندلع في «ديشون» عقب أن دوت صفارات الإنذار.

وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقع «بركة ريشا» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا ‏ موقع «بياض بليدا» بقذائف المدفعية وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة، وذلك في إطار دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

بموازاة ذلك، وتعليقاً على ما يروجه المسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول الحرب الشاملة مع لبنان، نقل الإعلام الحربي عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قولها: «تحتوي الحرب الشاملة ضد حزب اللـه في لبنان على سيناريوهات مرعبة، ولو حدث 20 بالمئة منها فقط، فإنه لا يوجد شخص واحد في البلاد شهد أي شيء مماثل لها، مثل خطوة كهذه يجب أن تحصل على تأييد شعبي كامل، يجب أن يكون الجنود على استعداد للتضحية بأنفسهم في حين تكون عائلاتهم في خطر حقيقي، على الرغم من بُعدهم عن العدو، لكن كيف سيحدث ذلك إذا كانت استطلاعات الرأي تشير إلى أن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو) يعمل لمصالحه الشخصية، وبناءً على هذه المعايير، فإن حكومة نتنياهو لا تملك تفويضاً شعبياً للحرب».

صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية من جهتها قالت: «يجب أن تكون استعادة إحساسنا بالسيادة أحد أهداف إسرائيل الإستراتيجية، لكن الأحداث التي شهدناها في الأسبوع الماضي تشير إلى أن الأمر ببساطة ليس كذلك، إن قضية الطائرات من دون طيار الشهيرة توضح ذلك جيداً، وما حاول حزب اللـه تحقيقه هو تعميق شعور الجمهور الإسرائيلي بالاختراق، وأن المنظمة (حزب الله) قادرة على الوصول إلى أي مكان تريده، وبعبارة أخرى، الضغط على الجرح المفتوح المتمثل في فقدان السيادة».

بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني، عن «إصابة سيارة أحد الموظفين المدنيين العاملين لدى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الــــ«يونيفيل» برصاص أطلقه جندي إسرائيلي على طريق عام بلدة رامية.

وأوضح الموقع: أن الإصابة تمت أثناء مرور سيارة الموظف وهو عائد من مكان عمله في مقر قيادة اللواء الغربي في شمع إلى منزله في بلدة رميش».

وبالتزامن، أكد الموقع، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جددت اعتداءاتها الجوية بالطائرات المسيرة المفخخة، حيث استهدفت للمرة الرابعة بلدة الطيبة».

وأضاف: إن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف وادي العصافير في مدينة الخيام».

وقبل ذلك، أشار الموقع إلى أن «دوي الانفجارات التي سمعت في مناطق عدة في الجنوب اللبناني، ناجمة عن خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت لأكثر من مرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن