سورية

السوريون يحيون اليوم الذكرى الخمسين لتحرير مدينة القنيطرة … جمران لـ«الوطن»: نتطلع إلى النصر الأكبر وإعادة الجولان ومعركتنا اليوم ضد الإرهاب

| القنيطرة- خالد خالد

وسط تأكيد وإصرار السوريين أكثر من أي وقت مضى على النضال حتى تحرير الجولان السوري المحتل وكل شبر محتل من الأرض السورية يحيي أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل والقنيطرة اليوم الأربعاء الذكرى الخمسين لتحرير مدينة القنيطرة، التي أصبحت شاهداً من شواهد العصر على همجية الكيان الصهيوني.

ويحتفل السوريون في ال26 حزيران من كل عام بذكرى رفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي وإيذاناً بعودتها إلى السيادة الوطنية في ظل إصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران: «خمسون عاماً وما تزال وقفة العز ماثلة أمامنا، لا تزال كلمات القائد المؤسس حافظ الأسد ملهمة لأجيالنا، ولا تزال لحظات رفع العلم السوري في سماء مدينة القنيطرة تشمخ عزة وعنفواناً».

وأضاف: «كان القائد المؤسس مؤمناً بعظمة هذا الشعب، فبادله الشعب المحبة والإخلاص، وقد سطر شعبنا وجيشنا صفحات مضيئة من تاريخ أمتنا، واستطاع الرئيس المؤسس حافظ الأسد إعادة ترتيب الجيش السوري وبناء القوات المسلحة، مؤكداً أن معركتنا اليوم ضد الإرهاب والعمل لإعادة الإعمار، وها هو الرئيس بشار الأسد يعلن نصره العسكري على الإرهاب وداعميه، ويتبعه بانتصارات سياسية ودبلوماسية».

وحيّا جمران الأهل الصامدين في قرى الجولان المتشبثين بأرضهم رغم كل السياسات العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن أهالي الجولان المحتل كانوا وما زالوا يتطلعون إلى يوم النصر الكبير على الاحتلال الإسرائيلي وعودتهم إلى حضن الوطن الأم سورية.

بدوره أكد رئيس مجلس محافظة القنيطرة هشام قات أن ذكرى الـ26 من حزيران عام 1974 ستظل ماثلة فينا تدفعنا لتحقيق انتصارات أكبر وأوسع، مؤكداً أن الشعب العربي السوري المقاوم مستعد لتقديم قوافل الشهداء لتبقى سورية عزيزة شامخة وإرادة الشعب لا يمكن أن تقهر.

وأشار إلى أن إصرار السوريين اليوم أكثر من أي وقت مضى على النضال حتى تحرير الجولان السوري المحتل وآخر شبر محتل من الأرض السورية.

من جهته نوه نائب محافظ القنيطرة أحمد جمعة، بالمعاني التاريخية للذكرى، وبيّن أن التاريخ الحديث لم يشهد وحشية وهمجية ما قام به العدو الصهيوني من خلال قيامه بتدمير مدينة القنيطرة، واستمراره في ممارساته بحق الجولان السوري المحتل، مشدداً على أن أهالي الجولان يخوضون مقاومة من دون هوادة لكل إجراءات الاحتلال، مؤكدين انتماءهم العربي السوري ورفضهم لكل سياساته التعسفية بحقهم بإصرار وعزيمة وتصميم على التحرير والعودة إلى حضن الوطن مهما طال زمن الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن