أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أمس، أن كل بند صادر عن الاجتماع الذي عُقد في دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء أول أمس، برئاسة شيخ العقل يوسف جربوع، وبمشاركة جمع من المرجعيات الدينية والاجتماعية يعبّر عن حقيقة أبناء جبل العرب وموقفهم وتاريخهم، مشدداً على أن الدولة بقيادتها الحكيمة وجيشها تبقى الملاذ الآمن الوحيد للسويداء كما لكل المحافظات السورية.
وقال أرسلان في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي: «كل التأييد والدعم للاجتماع الذي عُقد في دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء برئاسة شيخ العقل يوسف جربوع، وبمشاركة جمع من المرجعيات الدينية والاجتماعية، فكل بندٍ صادرٍ عن هذا الاجتماع يعبّر عن حقيقة أبناء جبل العرب وموقفهم وتاريخهم، وتبقى الدولة بقيادتها الحكيمة وجيشها الملاذ الآمن الوحيد للسويداء كما لكل المحافظات السورية».
وأول أمس عقد اجتماع في دار طائفة الموحدين الدروز في مدينة السويداء، ضم رجال دين ووجهاء على رأسهم شيخ العقل يوسف جربوع، وذلك على خلفية الأحداث التي جرت يوم الأحد الماضي، من اشتباكات متفرقة حصلت بين مجموعات مسلحة محلية من جهة، وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية المتواجدة في محيط مبنى فرع حزب البعث من جهة أخرى.
وشدد المجتمعون في بيان صدر في نهاية الاجتماع التأكيد على أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مهامه الكبرى في الحفاظ على الوطن وسيادته.
وأكد ضرورة تعاون المجتمع المحلي ودعمه في بسط السلطة القانونية الشرعية على ساحة المحافظة والوطن، والتمسك بالعادات والتقاليد المعروفية الشريفة الأصيلة، وإحياؤها في نفوس هذا الجيل، والتحذير من عاقبة التفريط بها والخروج عنها.
ودعا البيان إلى المحافظة على مؤسسات الدولة وعدم المساس بها، وطالب الدولة بتفعيل الضابطة العدلية للقيام بمهامها في فرض النظام وحماية المواطنين وحقوقهم وأملاكهم، والنهوض العام بالمجتمع، وتقديم حزمة إصلاحات متكاملة لإنعاش حياة الناس والوقوف على همومهم.
وختم البيان بتحريم التعدي والتأكيد على أن دم السوري على السوري حرام.