سورية

مهرجان خطابي في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة بالذكرى الخمسين لتحريرها … الجولان سيبقى سورياً ومصممون على تحرير الوطن من الإرهاب والاحتلال

| القنيطرة- خالد خالد

أحيا أبناء محافظة القنيطرة والجولان الذكرى الخمسين لتحرير القنيطرة ورفع القائد الراحل حافظ الأسد العلم الوطني في سماء المدينة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي إيذاناً بعودتها إلى السيادة الوطنية وإصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.

وبهذه المناسبة أقامت ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻓﺮﻉ القنيطرة لحزب ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ المحافظة ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎً خطابياً في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة.

وأكد أمين فرع القنيطرة للحزب خالد وليد أباظة، أن رفع العلم في سماء القنيطرة عام 1974 محطة مهمة وعنوان للنصر والصمود في حياة الشعب السوري، مشدداً على أبناء سورية الذين انتصروا في حرب تشرين وسطروا ملاحم البطولة والشموخ والإباء مصممون اليوم على المضي بمسيرة الآباء والأجداد في الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وقراره الوطني المستقل وتحرير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب والاحتلال، مشدداً أيضاً على أن الجولان المحتل سيبقى عربياً سورياً وسيعود إلى حضن الوطن عاجلاً أم آجلاً بهمة الجيش والقيادة الشجاعة والحكيمة للأمين العام لحزب البعث رئيس الجمهورية بشار الأسد.

وبدوره، ﺃﺷﺎﺭ محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ لذكرى ﺭﻓﻊ العلم الوطني ﻓﻲ سماء القنيطرة إيذاناً بعهد جديد من البناء ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، منوهاً بصمود الشعب السوري ﻭﺟﻴﺸﻪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ الذي يخوض ﻣﻌﺮﻛﺔ الدفاع ﻋﻦ الوطن ووحدته، مؤكداً أن الشعب العربي السوري المقاوم مستعد لتقديم قوافل الشهداء لتبقى سورية عزيزة شامخة.

وفي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية، بيّن منفذ عام منفذية القنيطرة في الحزب القومي السوري محمود بكار أن يوم السادس والعشرين من حزيران، يحمل دلالات ومعاني وطنية وقومية بالنسبة لأبناء سورية لها أهميتها في تاريخ نضالهم من أجل تحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.

من جهتها أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أن تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي ورفع علم الوطن في سمائها، إنجاز عظيم يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية سطر حروفه الشهداء الأبرار ومازال الشعب السوري يتابع الطريق في مواجهة الإرهاب والمشاريع الصهيوأميركية حتى إسقاطها.

وقالت الهيئة في بيانها: «نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات شعبنا وقوة جيشنا ودماء الجرحى والشهداء الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء وأثبتوا للعالم أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأننا أصحاب حق لا مساومة عليه، فكان القطاف تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي»، لافتة إلى أن هذا اليوم الأغر يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية الحديث سطر حروفه الشهداء الأبرار، وما زال السوريون يتابعون الطريق ضد الإرهاب والمشاريع الصهيوأميركية ومفرزاتها الظلامية، وضد العدو الصهيوني وداعميه دفاعاً عن فلسطين التي تمثل القضية المركزية للأمة، وعن كل شبر من أرضنا العربية، مشددة على أن الحق سينتصر وسيهزم المتآمرون والمتخاذلون.

وتابعت الهيئة: «كما رفع القائد المؤسس علم سورية فوق القنيطرة المحررة، سيرفع السيد الرئيس بشار الأسد راية النصر فوق ثرى كل شبر محتل من أرضنا، ويعلن أن إرادة الشعوب لا تقهر»، مؤكدة أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لعودة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين، وأن الجولان عائد بكامله إلى الوطن فالانتصار حتمي، بفضل صمود الشعب السوري وجيشه البطل.

وحيت الهيئة أهلنا في الجولان المحتل الذين يسطرون ملاحم البطولة والكرامة ضد المحتل بمواقف فعلية بتصديهم لقراراته الجائرة وممارساته التعسفية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن