شؤون محلية

محاصيل زراعية تعاني العطش في ريف اللاذقية … محفوض لـ«الوطن»: الماء متوافر والمشكلة في الأعطال

| اللاذقية– عبير محمود

يشكو عدد الفلاحين في محافظة اللاذقية عدم وصول مياه الري إلى أراضيهم مع انتهاء شهر حزيران، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول لري الأراضي قبل يباس المحاصيل.

وناشد مزارعون من قرى المتركية بريف جبلة وبني عيسى والقلورية والجديدة ورأس القلورية وعين العروس بريف القرداحة، عدم وصول مياه السقاية إلى أراضيهم منذ بداية موسم الري.

وحذر فلاحون من خسائر كبيرة في المحاصيل بفعل العطش، ومنها مزروعات حمضيات وثمريات وخضراوات متنوعة، مناشدين الجهات المعنية إنقاذ محاصيلهم قبل فوات الأوان.

من جهته، أكد رئيس فرع اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض لـ«الوطن»، أن هناك عطشاً ببعض القرى في ريف القرداحة وقرية المتركية بريف جبلة، جراء أعطال بخطوط الري وليس لعدم وجود مياه، موضحاً أن هذا العام يشهد وفرة في مياه الري وهي كافية لإرواء المحاصيل إذ لا يوجد نقص مائي، ولكن هناك أعطال تؤخر ري الأشجار العطشى.

وأردف: إن اتحاد الفلاحين طالبَ الجهات المعنية قبل بدء موسم السقاية أي منذ شهر أيار الماضي بإصلاح الأعطال وتعزيل الخطوط المكشوفة ولكن لم تتم الاستجابة، مضيفاً: وها نحن على أبواب شهر تموز ولم يتم إصلاح الأعطال على خط الري من محور سد الثورة – ديفة وفي قرية المتركية.

وذكر محفوض أن الدورة الأولى للري انتهت وروت عدداً كبيراً من الأراضي، وبدأت حالياً دورة الري الثانية، ولم يتبقَ سوى القرى المتغذية من محور سد الثورة إذ لم تشرب حتى الآن ومنها قرى الفاخورة وعين العروس والجديدة ورأس القلورية وبني عيسى في ريف القرداحة، إضافة لقرية المتركية في ريف جبلة، وجميعها تعاني عدم وصول المياه بسبب الأعطال.

وأشار محفوض إلى أن هناك تنسيقاً مع لجنة الري عبر عضو مندوب من اتحاد الفلاحين لمعرفة متى يتم إقرار فتح الدورات للري عبر السدود، وخلال الدورة الماضية للري تم إرواء معظم الأراضي باستثناء القرى المذكورة، معرباً عن أمله في إصلاح الأعطال لتفادي العطش للمزروعات فيها.

«الوطن» حاولت التواصل مع مدير الموارد المائية إلا أنه لم يتم الرد، لمعرفة أسباب عدم إصلاح الأعطال على خطوط الري حتى تاريخه وفقاً لما ذكره رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن