لبنان والأردن بحثا جهود «خفض التوتر» ووقف اعتداءات العدو … ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية حرب نفسية
| وكالات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أمس السبت، أن بلاده في حالة حرب، ولفت إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشهداء المدنيين وغير المدنيين والعديد من القرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي مطالباً كيان الاحتلال بوقف اعتداءاته المتكررة على لبنان ووقف الحرب على غزة وتطبيق الجميع القرار الدولي الرقم 2735.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في لبنان، جاء هذا التصريح خلال زيارة ميقاتي، لمقر قيادة قطاع جنوب الليطاني للجيش اللبناني، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني، وقال إن «التهديدات التي يتعرض لها لبنان، نوع من الحرب النفسية»، وأضاف: «نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء والقرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي»، وتابع: «حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود».
وأردف: «نتمنى في هذا الظرف الصعب أن تمر الأمور بخير على هذا البلد وأن يبتسم الجنوب وكل لبنان، نحنُ دعاة سلم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735».
وفي وقت سابق، صرح ميقاتي بأن من أولويات حكومته السعي بكل الوسائل لعدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقًا من جنوب البلاد، كما شدد على ضرورة «تنفيذ القرارات الدولية بخصوص لبنان لوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية، وعدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي».
في الغضون، بحث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب جهود خفض التوتر في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي حذر من «خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان على المنطقة برمتها»، وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه»، وشدد على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، ودعمه كل «الجهود المستهدفة خفض التصعيد»، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.
بدوره، أكد بو حبيب أن «لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة»، وشدد على «سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701، مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دولياً، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل».