عربي ودولي

الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة إبادة جماعية

| وكالات

أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءاً في ظل منع قوات الاحتلال إمدادات الغذاء والدواء والوقود، في حين أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، أنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا «الإبادة الجماعية» لوصف ما يحدث في القطاع.

وقال مدير الشبكة أمجد الشوا، في تصريح نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: إن جيش الاحتلال يسعى دوماً إلى تعميق الأزمة وزيادة المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات.

وأشار إلى أن الأوضاع في القطاع تزداد سوءاً في ظل منع قوات الاحتلال إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وفرض المزيد من القيود على دخول المساعدات.

على خط مواز، نقل موقع «اليوم السابع» عن موفوكينغ قولها: إن جماعات من الناس أبيدوا حرفياً بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا «الإبادة الجماعية» لوصف ما يحدث.

وأضافت موفوكينغ: إن «الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقاً».

وذكرت أن «سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون صدمة أكثر خطورة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر»، مشيرة إلى أن «المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة ما تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال».

وقالت: «إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحاً».

وأوضحت أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو «إبادة جماعية» ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.

من جهة ثانية، واصلت طائرات النقل العسكرية المصرية تنفيذ مهام الجسر الجوي الإنساني بالتعاون مع الأردن وعدد من الدول إنزال عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية إلى سكان قطاع غزة، وذلك وفق ما ذكر «اليوم السابع».

وكان وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أول من أمس أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأميركي العائم مرة أخرى من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن