المقاومة العراقية والقواتُ اليمنيةُ استهدفتا سفينةَ نفطيةَ في المتوسطِ متجهة إلى حيفا … حزب اللـه يدمر آليات للاحتلال ويدك تجهيزاته التجسسية
| وكالات
واصل حزب اللـه أمس، دك التجهيزات التجسسية في المواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وإمطار المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ قبل أن يدمر دبابة من نوع «ميركافا» وآلية «نميرا» للاحتلال، بالتوازي مع استهداف المقاومة العراقية بالاشتراك مع القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، إحدى السفن النفطية في البحرِ المتوسطِ كانت في طريقِها إلى ميناءِ مدينة حيفا المحتلة بالطائراتِ المسيّرةِ، وذلك في إطار دعم أهالي قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ضد جرائم الاحتلال.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:40 من بعد ظهر يوم السبت 29/06/2024 دبابة «ميركافا» وآلية «نميرا» في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الموجهة وأصابوهما إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرهما».
وفي وقت سابق أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب، استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع «مسكاف عام» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
من جهتها، تحدثت قناة «12» الإسرائيلية عن سقوط 3 صواريخ في منطقة «تل حاي ومسكاف عام» عند الحدود مع لبنان، حسب الإعلام الحربي الذي نقل بذات الوقت عن موقع «حدشوت بزمان» الإسرائيلي تأكيده اشتعال النيران في الجليل الأعلى عقب القصف الصاروخي من لبنان.
جاء ذلك، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «كريات شمونه» على الحدود الشمالية مع لبنان، لتعود وتؤكد قناة «12» الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صاروخين من لبنان تجاه المستوطنة، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وفي السياق نقلت قناة «الميادين» عن العميد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي رام عميناخ قوله في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية: إن «حزب اللـه واحد من 5 قوى عظمى من ناحية كمية الصواريخ والتي هي الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وحزب الله».
جاء ذلك، في حين كشفت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً مصادر أمنية في العاصمة العراقية بغداد تأكيدها، أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من العراق إغلاق أجوائه أمام طائرات الشحن باتجاه سورية ولبنان.
وأفادت المصادر، بأن لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي قالت: إن «الجانب الأميركي أبلغ الجانب العراقي بأن هناك رحلات مكثفة لطائرات الشحن الإيرانية عبر الأجواء العراقية باتجاه لبنان وسورية»، زاعمة أن «هناك شكوكاً أميركية قوية بأن هذه الرحلات أو هذه الطائرات تنقل أسلحة، وربما تنقل مقاتلين أو متطوعين لدعم حزب اللـه اللبناني»!
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن قصف مدفعي (إسرائيلي) استهدف أطراف بلدة يارون الشمالية الغربية لجهة عين ابل في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع قصف مماثل نفذه جيش الاحتلال وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام استهدف بلدة العديسة، (محيط المسجد).
«قناة الميادين» من جهتها، تحدثت أيضاً عن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه جيش الاحتلال وفق «النشرة» استهدف خلاله بلدة كفركلا، وإصابة شخص نتيجة استهداف مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية في حولا.
وفي السياق، أعلنت المقاومة العراقية في بيان نقله موقع «النشرة»، أنها نفّذت بالاشتراك مع القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Waler) النفطيةَ في البحرِ المتوسطِ كانت في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ»، مؤكدة «استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».