عربي ودولي

اعتقلت إرهابيين وأفشلت مخططات لخلق «بلبلة» … طهران: «صيانة الدستور» يؤكد نزاهة الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى

| وكالات

أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي طحان نظيف، أن المجلس أكد صحة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بدورتها الرابعة عشرة، التي أعلنت أول من أمس السبت، في حين أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة مجيد ميرأحمدي اعتقال عناصر إرهابية، وإفشال مؤامرة بعنوان «1000 ساحة» خلال فترة الانتخابات الرئاسية.

وبناءً على ما أكده «صيانة الدستور» وفق التلفزيون الإيراني، فإن المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان، بات بإمكانهما البدء بحملتهما الدعائية منذ أمس الأحد.

وفي هذا السياق، يعرض التلفزيون الإيراني مساء اليوم الإثنين، المناظرة الأولى بين المرشحين اللذين حازا العدد الأكبر من الأصوات وتأهلا إلى الجولة الثانية، على أن تكون المناظرة الثانية مساء غد الثلاثاء، وتتخلل المناظرة الأولى كلمة مباشرة وبرنامجاً وثائقياً لكل من المرشحين المتنافسين، وهي المرة الأولى منذ العام 2009 التي تجري فيها مناظرات ثنائية من هذا النوع.

وعرض التلفزيون الإيراني 5 مناظرات قبل الجولة الأولى، أجريت بمشاركة المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، قبل أن ينسحب اثنان منهما هما أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني، ووفقاً للعديد من الخبراء، فإن المناظرات كانت فاعلة في زيادة المشاركة في الانتخابات، وتحسين فهم المواطنين لبرامج المرشحين وخططهم.

وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية الإيرانية محسن إسلامي في وقت سابق، تأهل المرشحين الرئاسيين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية تجرى يوم الجمعة المقبل، وخلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الانتخابات أول من أمس السبت، أشار رئيس اللجنة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو 24 مليون ناخب ما نسبته 40 بالمئة حصل فيها بزشكيان على (10.415.991 صوتاً)، بينما حصل جليلي على (9.473.298 صوتاً).

وحسب قانون الانتخابات الرئاسية في إيران، يتمّ إجراء جولة ثانية تقتصر على المرشحين الحاصلين على العدد الأعلى من الأصوات، إذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية مطلقة «50+1» من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.

في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة مجيد ميرأحمدي اعتقال عناصر إرهابية، وإفشال مؤامرة بعنوان «1000 ساحة» خلال فترة الانتخابات الرئاسية.

وأوضح ميرأحمدي في تصريح صحفي أمس، أنه تم اعتقال عدد من العناصر الإرهابية ممن تلقوا التدريب اللازم، وكانوا جاهزين لتنفيذ العمليات الإرهابية أثناء الانتخابات، مشيراً إلى أن الحركات والجماعات الإرهابية خططت لخلق أجواء من الانفلات الأمني في البلاد خلال فترة الانتخابات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية، وإثارة القلق والترهيب بين الناس لمنعهم من المشاركة في الانتخابات، وفرض أجواء من انعدام الأمن.

وذكر أنه من بين المخططات الأخرى التسلل في الحملات الانتخابات وإثارة قضية التزوير في الانتخابات، وهو ما تم دحضه بيقظة المرشحين وإبلاغهم في الوقت المناسب، وحسب ميرأحمدي تم التخطيط لتنفيذ «حضور» في 1000 ساحة باسم أنصار أحد المرشحين من دون علم المرشح ليحتفلوا بالنصر المسبق والذي باء بالفشل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن