«قسد» تغلق المنافذ التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق الحكومة! … الجيش يتصدى لهجمات «داعش» والحربي يغير على مخابئه في البادية
| الوطن
كثّف الطيران الحربي السوري والروسي المشترك غاراته على أوكار للدواعش في منطقتي السخنة وتدمر من بادية حمص الشرقية، ومنطقتي الرصافة وجعيدين ببادية الرقة الغربية، على حين جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف حلب.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، تصدت أمس لهجوم خلايا من تنظيم داعش الإرهابي، على نقطة لها في ريف حمص الشرقي، وأسفرت الاشتباكات التي اتسمت بالضراوة الشديدة، عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش، وارتقاء نحو 6عناصر من الوحدات المشتركة شهداء.
وأوضح المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، كثّف أمس غاراته على تحركات مؤللة للدواعش ومواقع لهم في منطقتي السخنة وتدمر من بادية حمص الشرقية، ومنطقتي الرصافة وجعيدين ببادية الرقة الغربية، ولفت إلى أن الغارات طالت مخابئ محصنة كان يتوارى بها الدواعش في المناطق المذكورة، وكانوا يتخذون منها منطلقاً لاعتداءاتهم على نقاط عسكرية.
على صعيد آخر، أغلقت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» كل المنافذ التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق الحكومة السورية الشرعية، في خطوة كشف مصدر من تلك «الإدارة» أنها تأتي ردّاً على التقارب بين دمشق وأنقرة.
مصادر محلية في شركات النقل والتجار والمورّدين في محافظة الحسكة أكدت لـ«الوطن» أن ما يُسمى بـ«الإدارة الذاتية» أخبرتهم، مساء أمس الأول السبت، بإغلاق كل المعابر التي تربط المناطق الخاضعة لسيطرتها في عدد من مناطق ريف حلب الشرقي ومحافظات الرقة والحسكة ودير الزور بمحافظات الداخل السوري، أمام حركة المسافرين بشكل كامل، وتعليق الحركة التجارية ونقل البضائع حتّى إشعار آخر، من دون تحديد الأسباب!.
وأوضحت المصادر أن «الإدارة الذاتية» أصدرت تعليمات جديدة نصت على استثناء الطلاب والمرضى من القرار بشرط إرفاق الثبوتيات (بطاقة جامعيّة – تقرير طبي) للسماح لهم بالسفر بين مناطق سيطرتها ومناطق الداخل السوري.
وتقدم «قسد» عادةً على إجراءات مماثلة، مع كل توتر بينها وبين الحكومة السورية، وفي بعض الحالات وصل الأمر إلى محاصرتها مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي.