رياضة

الديوك يواصلون المشوار في الكرنفال الأوروبي … اجتهد البلجيك ولكن النيران الصديقة قتلتهم

| محمود قرقورا

قدم المنتخبان الفرنسي والبلجيكي أمس الإثنين مباراة ندية عالية المستوى في النسخة السابعة عشرة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة في ألمانيا، وكان الفرح في النهاية من نصيب الديوك بهدف مقابل لا شيء جاء عند الدقيقة الخامسة والثمانين بنيران صديقة أطلقها فيرتونخين.

وحملت المباراة التي بدأها مبابي أساسياً الرقم خمسة على صعيد البطولات الكبرى بين المنتخبين وكانت الغلبة في ثلاث مناسبات مونديالية لمصلحة فرنسا أعوام 1938 في دور المجموعات بثلاثة أهداف لهدف و1986 بأربعة أهداف لاثنين في المباراة الترتيبية و2018 بهدف مقابل لا شيء ضمن نصف النهائي، كما كان التفوق للديوك في دور المجموعات لبطولة 1984 التي انتهت فرنسية بخماسية كان بطلها بلاتيني الذي سجل الهاتريك، وبذلك تتكرس العقدة الفرنسية لبلجيكا التي حاولت أمس وقدمت مستوى جيداً ولكن اللمسة الأخيرة خانتها تماماً، كما حدث في مباراة المنتخبين 2018 ليواصل الديوك مشوار البحث عن النجمة الثالثة ليقابلوا المتأهل من مباراة البرتغال وسلوفينيا التي جرت في وقت متأخر أمس.

والغريب أـن المنتخب البلجيكي يتفوق في المواجهات الإجمالية بثلاثين فوزاً مقابل سبع وعشرين خسارة وتسعة عشر تعادلاً.

وبذلك تكتب النهاية كما كل مرة منذ مونديال 2014 للمنتخب البلجيكي الذي يعتبره النقاد الأفضل بين كل منتخبات بلجيكا عبر التاريخ، وذروة ما أنجزه المركز الثالث في مونديال 2018.

وعلى الضفة المقابلة يبدو المنتخب الفرنسي واثقاً من إمكانياته رغم النقد الذي يطول المدرب ديشان وخاصة بعد الانحدار لوصافة المجموعة الرابعة خلف النمسا، ولكن يؤخذ عليه الاحتشام الهجومي حيث سجل ثلاثة أهداف في أربع مباريات، ولكن المتانة الدفاعية قالت كلمتها، حيث تلقى المنتخب الفرنسي هدفاً وحيداً ليكون الأقوى بالتساوي مع إسبانيا التي طرق مرماها من جورجيا.

تشكيلة المنتخبين

بدأ المنتخب الفرنسي لكل من ماينان وكوندي وأوباميكانو وساليبا وهرنانديز وكانتي وتشاوميني وغريزمان ورابيو وتورام ومبابي، ودخل مواني مكان تورام.

وبدأ المنتخب البلجيكي لكل من كاستيلس وفايس وفيرتونخين وثياتي وكاستاني وأونانا ودي بروين وكاراسكو ودوكو ولوكاكو وأوبيندا، ودخل مانغالا مكان أوبيندا وكوكيباكيو مكان كاراسكو وكيتلاري مكان كاستاني.

وقاد المباراة الحكم السويدي نيبيرغ الذي أشهر البطاقة الصفراء ثلاث مرات خلال النصف الأول من الشوط الأول وتحديداً مع انتهاء الدقيقة الرابعة والعشرين وكلها بوجه لاعبي فرنسا وهذا لم يحصل بتاريخ مشاركات المنتخب الفرنسي والمنذرون هم: تشاوميني وغريزمان ورابيو، وفي الشوط الثاني أشهر الصفراء في وجه مسجل الهدف العكسي ومدرب المنتخب البلجيكي.

الصورة تتوضح

سيكون ختام دور الثمانية اليوم الثلاثاء بلقاءين، الأول بين يومانيا وهولندا والثاني بين النمسا وتركيا، والفائزان منهما سيلتقيان في ربع النهائي، في الوقت الذي ستلعب فيه إنكلترا مع سويسرا وألمانيا مع إسبانيا في موقعة كسر العظم والسعي للانفراد بالرقم القياسي بعد تتويج كل منهما ثلاث مرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن