سورية

الخوري أكد أن كل الأسباب التي تمنع عودة السوريين من لبنان قد زالت … مركز «الملك سلمان» يطلق عدداً من المشاريع الإنسانية لمتضرري زلزال سورية وتركيا

| وكالات

أوضح وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هنري الخوري، أمس، أن أعداداً كبيرة من السوريين الموجودين في لبنان يتحركون بسهولة متنقلين بين لبنان وسورية، وأن كل الأسباب التي تمنع عودة النازحين السوريين إلى سورية قد زالت، على حين أطلق مركز «الملك سلمان» للإغاثة الإنسانية، عدداً من المشاريع لمصلحة متضرري الزلزال في سورية وتركيا.

موقع «النشرة» اللبناني نقل عن وزير العدل اللبناني قوله بعد اجتماع مع نواب لبنانيين: «تباحثنا في أزمة الهجرة السورية إلى لبنان، وكيفية معالجة هذه الأزمة على الصعيدين القانوني والقضائي، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يملكون مستندات قانونية تبرر وجودهم داخل الأراضي اللبنانية، علماً أن أعداداً كبيرة من السوريين الموجودين في لبنان يتحركون بسهولة متنقلين بين لبنان وسورية».

ولفت الخوري، إلى أنه «يمكن القول إن كل الأسباب التي تمنع عودتهم إلى سورية قد زالت.

من جهة ثانية أطلق مركز «الملك سلمان» 7 مشاريع إنسانية لمتضرري زلزال سورية وتركيا، حسبما ذكرت وكالة «واس» السعودية.

وأعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، قوله أمس خلال كلمة في حفل افتتاح المشاريع في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا عن إطلاق أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي والمكون من 24 برنامجاً تستهدف 940 مستفيداً من الشعبين السوري والتركي، بالتوازي مع عدد من البرامج التطوعية في مختلف التخصصات من ضمنها الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والتمكين الاقتصادي، والسلال الغذائية والحقائب الصحية، ليستفيد من هذه البرامج ما يتجاوز 5.000 فرد من الشعبين، كما يتم العمل على تنفيذ برنامج توفير 1.000 وحدة سكنية مؤقتة في 3 مناطق في لواء اسكندرون، متوقع أن يستفيد منها 5.000 فرد إضافة إلى 3.000 وحدة سكنية سبق تنفيذها مناصفة بين المتضررين في سورية وتركيا، استفاد منها 12.000 شخص، ليصل تكلفة ما قُدِّم من المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا حتى الآن مبلغ 91.5 مليون دولار أميركي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن إجمالي مساعدات بلغت تكلفتها 129.6 مليار دولار تم تقديمها لـ169 دولة حول العالم.

بعد ذلك دشن الربيعة البرنامج التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة في لواء اسكندرون الذي يعد أكبر برنامج إنساني لزراعة القوقعة للأطفال في العالم، ويتضمن بمرحلتيه الأولى والثانية والثالثة إجراء 120 عملية جراحية لزراعة القوقعة وتوزيع 375 سماعة طبية على الأطفال السوريين والأتراك من متضرري الزلزال، يستفيد منها 495 فرداً من متضرري الزلزال من الأطفال السوريين والأتراك، فيما سيجري في جميع مراحل البرنامج تنفيذ 24 برنامجاً تطوعيّاً في مجال زراعة القوقعة يستفيد منها 940 فرداً، تشمل برامج إعادة تأهيل مكثفة لضعاف السمع بعد إجراء العمليات الجراحية لهم.

كما دشن البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي الذي يتضمن حصول المتضررين من الزلزال على الخدمات الصحية الأساسية كتركيب الأطراف الصناعية والتجميلية، يستفيد منه 169 فرداً بشكل مباشر بينهم 69 فرداً بشكل غير مباشر، ودشن البرنامج التطوعي للدعم النفسي لـ750 فرداً من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية، كما دشن البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي؛ بهدف تقديم عدد من الدورات المتخصصة في مجال الدعم الاقتصادي يستفيد منه 50 شخصاً من ذوي الدخل المحدود.

ودشن الربيعة كذلك البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية في مخيمات متضرري الزلزال في مدينة الريحانية وغازي عنتاب يستفيد منه 2.000 فرد من أبناء الشعبين السوري والتركي، وتدشين البرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية في غازي عنتاب والريحانية يستهدف 2.000 فرد من متضرري الزلزال في سورية وتركيا.

وفي 6 شباط 2023 ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سورية بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، وخلفت الكارثة عشرات الآلاف من الضحايا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن