شكاوى من بطء خدمة «النت» وتوقفها في القنيطرة.. مديرية الاتصالات: لوجود عدة أسباب

| القنيطرة- خالد خالد

يشتكي عدد كبير من المشتركين في خدمة «الإنترنت» بتقنية ADSL بمحافظة القنيطرة من بطء ملحوظ، عدا الفصل أحياناً أخرى، وهذا الأمر يشكل عبئاً على الطلاب الذين يتحضرون للامتحانات وكذلك توقف الخدمات في عدد من الجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها الاعتماد على النت ومنها المصارف والأحوال المدنية وغيرها.

وأكد عدد من المشاركين أنه في حال عجز الاتصالات عن تحسين جودة النت فمن الأفضل إلغاء هذه الخدمة، وتكبيد المواطنين مبالغ مالية بعد ارتفاع الاشتراك بتلك الخدمة.

وبيّن رئيس دائرة المبيعات العامة وخدمات الزبائن في اتصالات القنيطرة خالد العلي أن هناك أسباباً كثيرة لبطء الإنترنت، ومنها وجود قسم من المشتركين يعاني من بطء الإنترنت قبل نهاية الشهر بعدة أيام حيث يكون قد استهلك الباقة المخصصة له «في هذه الحالة كل المؤشرات على «الراوتر» تعمل لكن النت بطيء جداً».

وتابع العلي: إذا كان هذا الأمر متكرراً في كل شهر فننصح المشتركين بالتعديل إلى سرعة أعلى من خلال مراجعة مركز الاتصالات، وبالتالي الحصول على باقة أكبر تكفي لنهاية الشهر، أما إذا كان الأمر يحدث أحياناً فيمكن للمشاركين عند استهلاك الباقة العودة إلى السرعة الأساسية من خلال شحن باقة إضافية عن طريق موقع الشركة أو التطبيق أو مباشرة من الكوة في مركز الهاتف.

وأشار إلى أمر مهم يجب أخذه في الاعتبار وهو عدد الأجهزة التي تعمل على البوابة نفسها بالوقت نفسه، وهل سرعة المشترك فيها مناسبة لهذا العدد؟ وهنا رفع السرعة من الممكن أن يحل المشكلة، منوهاً إلى وجود أسباب لبطء النت وغالباً ما تكون سرعة الإنترنت البطيئة نتيجة لبعد المسافة عن المقسم أو وجود تشويش على الخط.

وأضاف: كما أن أجهزة الهاتف المثبتة على الخط، وبعض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية تكون قريبة من الراوتر كالهاتف اللاسلكي والميكروويف وغيرها، إضافة إلى جودة تمديدات الكابلات النحاسية داخل البيت ونوعيتها، ومرور خط الهاتف بجوار خطوط الكهرباء، ووجود وصلات كثيرة على الكبل الواصل من العلبة إلى منزل المشترك أو تماسه مع جسم معدني، ووجود أكسدة على الوصلات ونهايات مدخل الجهاز، وعدم جودة الفلتر أو تعطله، كل هذا قد يسبب الضجيج ويقلل من هامش SNR.

وأوضح العلي أن توقف الخدمة هو بسبب الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي عن المقسم الذي يؤمن الإنترنت، وفي بعض الحالات تخفيض «السرعة التي تم الاشتراك فيها»، حيث إن تخفيض السرعة أحياناً «إذا تعذرت الحلول» من الممكن أن يحسن نسبة الإشارة للضجيج للسرعة المحددة وبالتالي يؤدي إلى استقرار الخط في بعض الحالات.

يذكر أخيراً أن اتصالات القنيطرة وسعت حزمة الإنترنت المخصصة للمحافظة إلى 10 غيغا بعد أن كانت سعتها 4 غيغا.