أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قراراً بدعوة الناخبين التونسيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الأول المقبل، على حين أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي شملت تغيير عدد كبير من الحقائب الوزارية أهمها الدفاع والخارجية.
وذكرت الرئاسة التونسية في موقعها الإلكتروني أن الرئيس سعيد أصدر هذا القرار، داعياً إلى التحضير لإجراء الانتخابات وتنظيم الإجراءات اللازمة لتنفيذها، وجاء قرار سعيد بعد أن قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس: إن الانتخابات الرئاسية من المنتظر تنظيمها في الربع الأخير من السنة الحالية.
وفي مصر، أدى وزراء الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، وتضمن التشكيل الوزاري الجديد الذي اختاره رئيس الوزراء مصطفى مدبولي العديد من الكوادر والشخصيات من ذوي الخبرات الدولية.
وشمل التغيير عدداً كبيراً من الحقائب الوزارية والمحافظين، كما شهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى، في إطار توجيه الرئيس المصري بتغيير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التي تواجه الدولة، وفق ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ومن أهم الوزارات التي شملها التغيير الخارجية إذ تولى حقيبتها بدر عبد العاطي والدفاع حيث حل في المنصب الفريق أول عبد المجيد صقر، بينما تولى حقيبة وزارة الإنتاج الحربي محمد صلاح الدين.