أكدت دراسة جديدة وجود أدلة متزايدة على أن القهوة قد تؤثر إيجاباً في الميكروبيوم «بكتيريا الأمعاء»، ما يجعل الصحة العامة أفضل ويطيل أمد الحياة.
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية هذه الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة سوتشو الصينية، والتي تشير إلى أن تناول القهوة قد يقلل خطر الوفاة المبكرة نتيجة لأمراض مختلفة.
وشملت الدراسة أكثر من 10 آلاف متطوع، قدّموا معلومات عن نمط حياتهم، بما في ذلك مستوى نشاطهم البدني وكمية القهوة التي يتناولونها. وبعد 10 سنوات من المتابعة اكتشف العلماء أن الاستهلاك المعتدل للقهوة (2-3 أكواب يومياً) يعوّض عن الآثار السلبية لنمط الحياة الخامل على الصحة.
وقالت نيكولا شوبروك، اختصاصية التغذية: إن «الميكروبيوم يحتوي على جحافل من أنواع البكتيريا الجيدة التي تعمل بشكل جماعي وفردي لتحسين صحتنا»، وينظر إلى هذه الميكروبات بشكل متزايد على أنها تفيد صحتنا الأيضية وإدارة الوزن والصحة العقلية».
وأضافت: «تحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل بمنزلة البريبايوتك، ما يعني أنها تغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو والوظيفة. ويعمل الكافيين نفسه كمنشط، ما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وكلما زاد التنوع في الجهاز الهضمي كان ذلك أفضل».