الأولى

حزب اللـه يوجع العدو شمالاً وصواريخه تدخل ربع مليون إسرائيلي إلى الملاجئ … تسعة أشهر على حرب الإبادة.. الشهداء تجاوزوا الـ38 ألفاً والمقاومة: روحنا القتالية عظيمة

| الوطن

بالقذائف والعبوات والصواريخ واصلت المقاومة على جبهتي غزة وجنوب لبنان تصديها واستهدافها لقوات العدو الإسرائيلي مكبدة إياه المزيد من الخسائر، فبعد 9 أشهر على اندلاع «طوفان الأقصى»، كبدت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال المتوغلة في محاور قطاع غزة، مزيداً من الخسائر، وسط تحذيرات من أن جيش الاحتلال بات منهكاً من خوض القتال.

أما على الجبهة الشمالية فقد أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب اللـه أطلق ما يزيد على 100 صاروخ، مدخلاً ربع مليون إسرائيلي إلى الملاجئ، مُشيرةً إلى أن ذلك يأتي «في سياق محاولته ردع إسرائيل عن مواصلة الاغتيالات في لبنان».

وبينما يتواصل سماع صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة، حسبما أكدت مختلف وسائل الإعلام في كيان الاحتلال، أكد مراسل موقع «إكسيوس» الأميركي في فلسطين المحتلة، باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن أميركياً أصيب في هجوم صاروخي لحزب اللـه على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما كان يفعله أميركي في هذه المنطقة، وهي منطقة عسكرية مغلقة.

المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلة بحزب الله، أعلنت بدورها أنها شنّت هجوماً جوياً بأسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية على ‏مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي في ‏جبل الشيخ، في الجولان السوري المحتل، وأصابت قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ‏ومنظوماته الفنية، ما أدى إلى تدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها بشكل كبير. ‏

كما استهدفت المقاومة المواقع العسكرية في «ليمان» بصلية من صواريخ الكاتيوشا، رداً على الاعتداءات التي طالت القرى الجنوبية وخصوصاً في بلدتي الناقورة وعيتا الشعب.

بالتوازي أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أن المقاومين لا يزالون يقاتلون قتالاً شرساً منذ 9 أشهر ويخرجون للاحتلال كما توعدوه في اليوم الأول من العدوان، وبروح قتالية عظيمة.

وقال: «نقاتل جيشاً يستخدم المدنيين دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والأماكن الأثرية».

وأشار أبو عبيدة إلى أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال، الذي «لا يزال يتلقّى الضربات الموجعة في كلّ مكان يتوغّل فيه داخل القطاع».

بالمقابل واصل العدو الإسرائيلي أمس لليوم الـ275، من حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة، عبر شن الطيران الحربي غارات عنيفة على مختلف المناطق وارتكاب مزيد من المجازر ونسف المباني السكنية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38153 والمصابين إلى 87828 حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن