شؤون محلية

محافظ السويداء: خطة العمل انطلقت والأمور تسير بالاتجاه الصحيح … رئيس المجلس: عدم التهاون مع الفاسدين والمفسدين وحماية السلم الأهلي

| السويداء – الوطن

دعا رئيس مجلس المحافظة رسمي العيسمي في افتتاح دورة المجلس الرابعة إلى ضرورة ضبط النفس ومنع الاستخدام العشوائي للسلاح ورفض الاعتداء على المقرات الرسمية ومؤسسات الدولة، وتطبيق القانون مطلب محق يجب سيادته في ظل أي ظرف، مؤكداً الوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري ورفض ترويع المواطنين باستخدام السلاح، داعياً إلى حوار صادق وشفاف.

وفي كلمة له في المجلس دعا العيسمي الأجهزة المعنية لأخذ دورها في حماية السلم الأهلي، وعدم التهاون مع الفاسدين والمفسدين، كما طالب الحكومة بخطوات جادة نحو تحسين الواقع المعيشي للمواطن تخفيفاً لمعاناته.

وأكدت معظم المداخلات ضرورة ضبط الأمن والأمان في المحافظة، فأشار أحد الأعضاء إلى التجاوزات الأمنية والمظاهر الخارجة عن القانون التي تطول المدنيين وشخصيات عامة وضرورة الضبط الأمني لضمان عودة الأمان للأهالي.

محافظ السويداء أكرم علي محمد افتتح حديثه بالتنويه بتاريخ المحافظة الوطني وشيم وقيم أهلها مما يحمله مسؤولية مضاعفة، مشيراً إلى أن خطة العمل انطلقت، ومنوّهاً بأهمية التعاون بين الجميع وتضافر الجهود والتنسيق في كل الجوانب الخدمية ليتم تقديم الخدمات الأساسية للمواطن.

وأوضح أنه على أتم الاستعداد وفي موقع المسؤولية ويسعى للعمل بشكل جدي منذ لحظة تسلمه مهامه، مشيراً إلى أن ملف المياه انطلق العمل به وهو يحتاج إلى بعض الوقت نتيجة ضخامته وتشعبه وتفاصيله، معلناً أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح وبدأت النتائج تظهر وإن بشكل بسيط، لكنها ستتسارع في الفترة القريبة القادمة.

وخلال الجلسات ركزت المداخلات على الوضع المعيشي الذي لم يعد يطاق وملف المياه وأعبائه التي أرهقت المواطنين، كما أكدت على فتح ملف المحروقات بشفافية ومعالجته بحزم من دون تردد، ودراسة واقع تسرب المدرسين من المدارس الرسمية، وتفعيل دور الشركة العامة للصرف الصحي في ظل سحب اعتمادات مشاريع الصرف الصحي من المجالس المحلية، كما طالبت أيضاً بالإسراع بتنفيذ محطة كهرباء المشنف، وإمكانية توزيع المازوت الزراعي على المحطات وعدم حصرها بمحطات الفلاحين لتخفيف عبء نقلها على الفلاحين إلى مناطقهم وآلية التوزيع وإمكانية زيادة الكميات لتمكين المزارعين من إتمام مشاريعهم الزراعية، والتوجيه لمكتب الحبوب باستلام القمح بغض النظر عن نسبة الشوائب ليتم استلام الحبوب من الفلاحين بيسر.

وطالبت المداخلات بضرورة افتتاح فروع للمصارف في شهبا وصلخد لتخفيف العبء على الأهالي ومكاتب لشركة تكامل في كل من شهبا وصلخد والقريا وعدم حصرها بمكتب السويداء الوحيد الذي شرع عمليات الابتزاز والإتاوات لتسيير الأعمال جراء الضغط الكبير.

كما طالبت بضرورة الإطلاع على واقع فرع جامعة دمشق والذي يشكو من سوء الواقع الخدمي من مياه وكهرباء وإنترنت، وضرورة الإسراع بمعالجة الوضع، إضافة إلى ضرورة التدقيق في آليات النقل وخاصة البولمانات التي تستلم مخصصاتها من المازوت وهي متوقفة عن العمل وإيجاد حل لتسرب المدرسين من العملية التربوية، إضافة إلى إيجاد حلول لرفد المدارس، ودعم الأندية الرياضية وتخديمها بما يلزم وتحييد المصارف عن برنامج التقنين ودعم رجال الإطفاء رجال المهمات الصعبة وتكريمهم على جهودهم التي يبذلونها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن