أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس الإثنين أن سفراء الدول الإسلامية والعربية عليهم مسؤولية كبيرة في التعريف بقضية المسلمين والعرب الأولى، القضية الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة.
كما شدد الطيب الذي يزور تايلاند خلال لقائه سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى هذا البلد، في مقر إقامته في العاصمة التايلاندية بانكوك، على دورهم في «بيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وتفنيد الروايات المضادة والمزاعم التي تحاول قلب الحقائق وتزييف الواقع، بغرض سلب الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس»، وفق ما نقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وأشار شيخ الأزهر إلى أنه «يعي جيداً ما يترتب على الحروب والصراعات من تحديات على مستوى النمو والاقتصاد والبِنى التحتية في مختلف المجالات، نتيجة معايشته لعدة حروب وصراعات منذ طفولته، حتى سُمّي جيله بـ«جيل الحروب»، ولذا فإن مسألة السلام في الإسلام هي مسألة محورية للمسلم وغير المسلم، وهي محل تكرار للمسلم في يومه أكثر من مرة في صلواته اليومية وفي لقائه بغيره على مدار اليوم، ولذا فقد جعل الإسلام السلام أصلاً محورياً في كل مناحي الحياة، ليظل المسلم متيقظا لقيمة السلام والأخوة».
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب على غزة.