حماس طالبت الوسطاء بوضع حد لـ«ألاعيب» نتنياهو لمنع الاتفاق … الاحتلال ينسحب من الدرج والشجاعية ويطالب سكان غزة بالمغادرة جنوباً!
| الوطن - وكالات
مع مواصلة المقاومة الفلسطينية استهداف قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة بالقذائف والصواريخ في اليوم الـ276 من «طوفان الأقصى»، أقر جيش الاحتلال بوقوع 23 إصابة في صفوفه خلال الساعات الـ24 الماضية، بينها 17 وقعت خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
قناة «الميادين» قالت: إن جيش الاحتلال بدأ بالانسحاب من بعض محاور القتال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأوضحت أن ذلك قد يكون مناورةً تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة، مضيفة: إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالانسحاب أيضاً من حي الدرج في مدينة غزة بصورة مفاجئة ليل أول من أمس.
القناة نقلت عن مصدر خاص لها في غزة أن «حركة حماس ترى أن تهديد الاحتلال مواطني غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوب القطاع، هدفهما تخريب المفاوضات»، وأضاف المصدر: إن «حماس ترى أن المفاوضات لا يمكن أن تنجح في ظل محاولات الاحتلال فرض وقائع عبر القوة والإجرام».
قوات جيش الاحتلال كانت بدأت أمس عملية توغل في مناطق واسعة جنوب غرب مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف استهدف طرقات ومباني سكنية، بالتزامن مع تهديدها الأهالي في حيي الدرج والتفاح شرق المدينة ومطالبتها إياهم بالمغادرة تمهيداً لعملية عسكرية.
واتهمت حركة حماس رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، بوضع العقبات لمنع التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة، وقالت الحركة في بيان لها أمس: إنه «في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق».
وتابع البيان: «إننا في حركة حماس نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم».