ثقافة وفن

بين «اليورو» و«كوبا أميركا» … آراء ممثلات في البطولتين الكرويتين

| وائل العدس

ينشغل الناس على امتداد العالم بمتابعة بطولتي كأس الأمم الأوروبية وكأس كوبا أميركا اللتين تتزامنان في الوقت نفسه خلال الشهر الجاري.

ولأنها شاغلة الناس ومالئة الدنيا فإن الكرة تسيطر على الأجواء العامة وتفرض أجواء تنافسية إن كان على مواقع التواصل الاجتماعي أم في مختلف التجمعات الرياضية.

الممثلات اللواتي اعتدن أن يتصدرن الشاشة يتابعن المنافسات الكروية بكل شغف متمنيات أن تفوز فرقهن المفضلة في اللقبين الأوروبي والأميركي، فمن يشجعن وما توقعاتهن؟ إليكم ما قلنه لـ«الوطن»:

للمتعة والتسلية

كشفت الممثلة غادة بشور أنها نادراً ما تتابع المباريات الكروية برفقة الأصدقاء بسبب ضيق الوقت، في وقت أكدت أنها تتابع بشغف كل ما يتعلق بالمنتخب السوري فقط.

وقالت: لا أنحاز في البطولات العالمية لمنتخب على حساب منتخب آخر، وإنما أشاهد المباريات من باب التسلية والمتعة فقط، لذلك لا فرق عندي بمن يحمل الكأس في أوروبا أو كوبا أميركا.

وتمنت أن يتطور مستوى الكرة العربية عموماً والسورية خصوصاً بهدف مقارعة كبار المنتخبات العالمية.

وختمت: أشعر بالسعادة عندما أشاهد الناس المنتشرة في المطاعم والمقاهي تتابع المباريات بحماس وتخلق جواً حماسياً ممتعاً.

منتخب جديد

أكدت الممثلة روعة ياسين أنها لا تهتم كثيراً بكرة القدم، وإنما تتابع المهم منها فقط، وخاصة في الأدوار المتقدمة لأن التشويق فيها يكون على أعلى درجاته.

ورغم عدم خبرتها الكافية في مستوى المنتخبات إلا أنها أبدت رغبتها بفوز منتخب إنكلترا باللقب لأنها علمت أنه لم يفز ببطولة «اليورو» من قبل.

وعلى صعيد «كوبا أميركا»، ورغم صعوبة المهمة إلا أنها تمنت الفوز لمنتخب كندا، خاصة أن المنتخبات المتبقية سبق لها أن حازت لقب البطولة في أوقات سابقة، في حين شددت على أن الأرجنتين بقيادة ميسي هي الأقرب للقب.

حزن وأمنية

بدورها فإن الممثلة جيني إسبر أكدت أنها لا تنقطع عن متابعة جميع المباريات الرياضية، وخاصة أنها أصلاً خريجة كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين باللاذقية.

وأبدت حزنها على خروج المنتخب الإيطالي خالي الوفاض، لكنها في الوقت نفسه أبدت تشجعيها لمنتخب الطواحين «هولندا» رغم أن حظوظه ليست كبيرة كما بقية المنتخبات الأخرى المتأهلة إلى نصف النهائي.

وفي البطولة الأخرى، تمنت أن يحافظ ميسي على لقب البطولة لأنه يستحقها مع نهاية مشواره الرياضي، في وقت استغربت فيه أن تخرج البرازيل في أدوار متقدمة بعد أن كانت تدخل كل البطولات كمرشحة أولى للقب.

متابعة جيدة

وكشفت الممثلة عبير شمس الدين أنها تتابع كل البطولات الكروية برفقة أولادها، ولذلك فإنها متابعة جيدة للبطولتين.

وأكدت أنها تميل للمنتخب الإسباني في بطولة الأمم الأوروبية، كما أنها تميل للأرجنتين كرمى لعيون ميسي، مشيرة إلى أن التانغو مرشح للمحافظة على اللقب بشكل كبير.

وفي الوقت نفسه، كانت تتمنى لو استمر مشوار المنتخب البرتغالي في البطولة كرمى لعيون رونالدو لأنه يستحق بعد مشوار طويل وكبير.

وأوضحت أن أولادها يخلقون جواً مسلياً في المنزل خلال متابعة المباريات، الأمر الذي يحفزها أكثر للمتابعة.

خروجان مبكران

أما الممثلة دانا جبر فأكدت أنها لم تعد تتابع بطولة «اليورو» بعد خروج المنتخب الإيطالي الحزين، لذلك فهي غير مهتمة بمن سيحصد اللقب.

وأشارت إلى أن الآزوري خيب الآمال بخروجه المبكر بعد أن توقعت وصوله إلى المربع الذهبي على أقل تقدير.

وعلى المبدأ نفسه، فإنها لا تهتم ببطولة «كوبا أميركا» بعد خروج منتخب البرازيل الذي صدم محبيه بأداء عقيم لا يليق بمنتخب كبير.

وختمت بأن كرة القدم هي أم المفاجآت، لكنها بالنهاية لا تبتسم إلا لمن عمل واجتهد كما كل المجالات الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن