رياضة

بالنيابة

| مالك حمود

وفسر الماء بعد الجهد بالماء، هذا ما استخلصناه من حديث رئيس اتحاد لعبة المثقفين حول تعرض سورية لعقوبات مالية والحرمان من المشاركات الدولية الرسمية للفئات العمرية لآخر العام الحالي.

فالحديث لم يأت بجديد مع العودة لتحميل المسؤولية للمكتب التنفيذي، فيما ذهب بقية الكلام للمعاناة مع الناقدين والحاقدين.

اللافت في الحديث أن عدم الموافقة على سفر منتخب الشابات جاء من بعض أعضاء المكتب التنفيذي، مستثنياً رئيس المكتب التنفيذي، ومسؤول الألعاب الجماعية الذي منعه السفر من حضور الاجتماع، إضافة لعضوة المكتب التنفيذي.

فهل هذا يعني أن هؤلاء الأعضاء هم الذين تسببوا بالضرر من غرامات وحرمان من المشاركات الدولية الرسمية الخاصة بمنتخباتنا للفئات العمرية؟

وإذا كانت الأمور كذلك ماذا كان موقف اتحاد اللعبة؟ وهل قام بإعلامهم بالضرر الذي سيخلفه اعتذارنا المتأخر عن تلك المشاركة؟

وهل كان لحجم بعثة المنتخب الدور في عدم موافقة القيادة الرياضية؟

وبما أن المبلغ المتوافر لا يغطي تكاليف السفر، لماذا لم يفكر اتحاد اللعبة بتقليص عدد أفراد البعثة حتى لو اضطر الأمر للاكتفاء بسفر 12 لاعبة ومدرباً واحداً وإدارياً واحداً لتجنيب البلد الضرر المادي والمعنوي، وعدم التفريط بالفائدة الفنية التي ستحققها مشاركة قارية كهذه.

وهل هذا يعني أن الحكاية مرت أو ستمر مرور الكرام؟

ألا يفترض محاسبة من تسبب بالعقوبة؟

قضية برسم المعنيين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن