مراسم اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب تقام في 30 الجاري … حرس الثورة: مستعدون لدخول ميادين الحرب في المنطقة دعماً للمقاومة

أعلنت الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان ستقام في الثلاثين من الشهر الجاري في المجلس، على حين هدد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بـ«دخول ميادين الحرب»، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يشهد قصفاً من المقاومين في فلسطين والعراق واليمن ولبنان بصورة يومية.

وحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، قال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى مجتبى يوسفي: إن مراسم اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ستقام في الثلاثين من تموز الجاري في مقر المجلس، وأضاف: ستقام هذه المراسم بحضور رئيس المحكمة العليا وأعضاء مجلس صيانة الدستور ورئيس السلطة القضائية وغيرهم من المسؤولين المدنيين والعسكريين في البرلمان، وسيؤدي خلالها الرئيس المنتخب اليمين على أن يستخدم كل ما لديه من كفاءة في أداء المسؤوليات المنوطة به، ومن ثم يوقع على القسم.

وتابع: بعد مراسم أداء اليمين، وحسب النظام الداخلي للبرلمان، أمام الرئيس أسبوعان لتقديم وزراء الحكومة إلى البرلمان وسيتم التقييم في اللجان المتخصصة والتصويت على منح الثقة للحكومة، وحسب «تسنيم»، تقام مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب بعد مراسم تنفيذ حكم الرئاسة من قائد الثورة الإسلامية.

من جهة ثانية، صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن «قوة المقاومة في المنطقة تتعاظم»، مضيفاً: «الصهاينة يتعرضون للقصف من المقاومين في فلسطين والعراق واليمن ولبنان بصورة يومية».

وهدد سلامي بـ«دخول ميادين الحرب»، وقال: «ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر ندخل ميادين الحرب»، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، النسخة الفارسية، أمس الأربعاء، واستطرد سلامي، بالقول: «قلوب الشعب الإيراني تمتلئ حباً ووفاء للشعوب الإسلامية»، مشيراً إلى أن «المقاومة بدأت منذ سنوات طويلة لتصبح قادرة على تغيير التاريخ في الوقت الحالي».

في الأثناء، أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أنه سيتم في «المستقبل القريب» الكشف عن صواريخ جديدة مضادة للدروع، وقال: «سيتم الكشف أيضاً عن معدات جديدة للقوات البرية في مجال الأجسام الطائرة الصغيرة»، مشيراً إلى «تحقيق الاكتفاء الذاتي بالكامل من جانب القوة في جميع الحقول الدفاعية»، حسب وكالة «إيسنا» الإيرانية.

وأكد حيدري أن «القوات البرية أصبحت أكثر جاهزية وقدرة مما كانت عليه في السابق، وتتمركز ألوية هذه القوة على الحدود لإحلال الأمن المستدام للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية».

والعام الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، صناعة صاروخين جويين لمواجهة الطائرات المسيرة وصاروخ كروز بمدى 4 كيلومترات وآخر يصل مداه إلى 17 كيلومتراً.

على ضفة موازية، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري: إن «قدرات الصواريخ البحرية للحرس الثوري غير مسبوقة في العالم»، وأضاف: إن «صواريخ الحرس الثوري تستخدم الذكاء الاصطناعي، ويمكنها إصابة أهدافها بدقة على بعد 2000 كيلومتر».