عربي ودولي

أكد تأييد حماس بكل ما تقرره وأن جبهة الجنوب تؤتي ثمارها … نصر الله: إذا أصر نتنياهو على الحرب فهو آخذ كيانه إلى نهايته

| وكالات

أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أن جبهة جنوب لبنان تؤتي ثمارها جراء ما تلحقه بالعدو الإسرائيلي من خسائر عسكرية واقتصادية وأمنية واجتماعية، ولفت إلى أن الجميع في العالم بات يعرف أن وقف العمليات في شمال الكيان يتطلب وقف العدوان على غزة، مشدداً على أن «ما ترضى به حركة حماس نرضى به جميعاً فيما يتعلق بالمفاوضات حول وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة».

وحسب موقع «المنار»، أشار نصر اللـه في كلمة له الأربعاء خلال الاحتفال التأبيني للقائد الجهادي الشهيد محمد نعمة ناصر «أبو نعمة» إلى أن «العدو غير القادر على إنهاء العمليات في رفح وتحقيق أي مكاسب، هل بإمكانه اجتياح جنوب نهر الليطاني»؟ وأضاف «من الواضح نزول سقف الأدلة الصهيونية بمواجهة لبنان، ونحن منذ 10 أشهر نقوم بعلميات ونضرب المواقع والمستعمرات والعمق والجولان والشمال وكل المنطقة مهددة، هل نسمع من العدو لغة القضاء على حزب الله»؟ وقال «يجب أن نبقى حذرين وعلى جهوزيتنا لأسوأ الاحتمالات وإن كنا نتطلع لكل الإيجابيات»، مؤكداً أنه «إذا أصر نتنياهو على هذه الحرب فهو أخذ كيانه إلى نهايته».

وعن العدوان على غزة وجبهة الإسناد في جنوب لبنان، قال نصر اللـه «اليوم هناك أصوات كثيرة في العالم، خارج الكيان أو داخله، تعرف أن وقف العمليات في شمال الكيان يتطلب وقف العدوان على غزة، في خارج الكيان الجميع يعرف أنه إذا أردتم إيقاف العمليات في الجنوب فعليكم وقف العدوان على غزة، وهذا ما باتوا يتكلمون به مع العدو»، وأوضح أن «العمليات في الجنوب باتت تحجز أعداداً كبيرة من عناصر جيش العدو المنتشرة من البحر إلى الجليل خوفاً سواء من اقتحام الجليل أم دخول مجموعات صغيرة بين المناطق»، مؤكداً أن «كل هذه العمليات تزيد من استنزاف العدو الذي بات يصرخ من نقص العديد في الجيش ما يعمق المأزق داخل المجتمع الإسرائيلي».

ولفت إلى أن «هذه الجبهة تؤتي ثمارها جراء ما تلحقه بالعدو من خسائر عسكرية واقتصادية وأمنية واجتماعية وفي غيرها من المجالات»، مشدداً على أن «ما ترضى به حركة حماس نرضى به جميعاً فيما يتعلق بالمفاوضات حول وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فالإخوة في حماس هم أدرى، ونحن لا نطلب من أحد أخذ رأينا، ونحن نردد لهم إننا معكم وخلفكم في أي موقف أو قرار تتخذونه ومعكم حتى النهاية».

وأشار نصر اللـه إلى أن «العدو غير القادر على إنهاء العمليات في رفح وتحقيق أي مكاسب، هل بإمكانه اجتياح جنوب نهر الليطاني؟»، مضيفاً «من الواضح نزول سقف الأدلة الصهيونية بمواجهة لبنان، ونحن في ذكرى حرب تموز حيث كانت سقوف العدو تتحدث عن القضاء عن حزب اللـه وفشل، ونحن اليوم منذ 10 أشهر نقوم بعلميات ونضرب المواقع والمستعمرات والعمق والجولان والشمال وكل المنطقة مهددة، هل نسمع من العدو لغة القضاء على حزب الله؟».

وأشار نصر اللـه أن «نتنياهو لم يتعلم من حرب لبنان وما زال يواصل العدوان في غزة، والصهاينة اليوم يتحدثون عن التسوية وحتى غالانت عندما تحدث بات يتحدث عن عمليات محدودة وغير قادر أن يتحدث عن القضاء على حزب اللـه أو إبعاده عن الحدود»، ولفت إلى أن «مطالبات العدو بإبعاد حزب اللـه 5 أو 10 كلم عن الحدود هل يحل المأزق الذي يعيشه العدو في الشمال؟».

وقال نصر الله: «إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، في جبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا أي نقاش لأنها جبهة إسناد وهذا لا يحتاج إلى سؤال»، وأضاف «إذا ما حصل اتفاق وبقية الأمور مستمرة أو ذهبت إلى أشكال أخرى فسنتكلم حينها»، وأردف بالقول: «سمعنا كلاماً من غالانت أنه ليس بالضرورة أن تقف في جنوب لبنان إذا وقفت في غزة، وهنا نقول إنه من باب أولى إذا فتحنا الجبهة إسناداً لغزة أن نفتحها دفاعاً عن لبنان وجنوبه وأهلنا وناسنا، وإن كان هذا الأمر مستبعداً أن يوقف العدو العدوان في غزة ويواصل في جنوب لبنان، لكن يجب أن نبقى حذرين وعلى جهوزيتنا لأسوأ الاحتمالات وإن كنا نتطلع لكل الإيجابيات»، وأكد أنه «إذا أصر نتنياهو على هذه الحرب فهو يأخذ كيانه إلى نهايته».

وعن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لفت نصر اللـه إلى أن «الرئيس الإيراني المنتخب أكد أن جبهة المقاومة قوية وصلبة وستواصل الطريق حتى النصر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن