شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس السبت على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها العاشر، داعياً الأطراف إلى التوصل لاتفاق.
وكتب غوتيريش في منشور على منصة «إكس»: «حان الوقت لإنهاء الحرب الرهيبة على قطاع غزة، وهذه العملية يجب أن تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى».
وأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أول من أمس إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أضاف سلسلة من البنود المكبّلة على المقترح (الأميركي لوقف إطلاق النار) تهدف إلى ضمان عدم إحراز أي تقدم في المحادثات، مثل «منع عودة المقاتلين إلى شمال قطاع غزة، مع الحفاظ على وجود الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم، والحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، والسماح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تتحقق أهداف الحرب»، لافتة إلى أن ذلك يعني في الواقع أن نتنياهو يقول هنا: «أنا مستعد لوقف الحرب إذا وافقتم على ضمان سيطرتنا الأمنية على النقاط الرئيسة في قطاع غزة».
في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس حسام بدران، أن الحركة أظهرت مرونة كبيرة في المناقشات مع الوسطاء، وخاصةً فيما يتعلّق بتغييرات اللغة، بينما قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، لـ«الميادين»، إن «أولوية نتنياهو وحكومته ليست استعادة الأسرى الإسرائيليين، بل مواصلة الحرب على قطاع غزّة»، مؤكداً أن «المفاوض الإسرائيلي يُماطل»، ولفت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، «يجيد اللعب على التناقضات في الولايات المتحدة، وهو يعلم أنه كلما اقتربت الانتخابات لا يمكن الضغط عليه أكثر من أجل التوصل إلى اتفاق».