دك مباني للاحتلال في «مرغيلوت» والتجهيزات التجسسية في «راميا» … حزب اللـه يهاجم جنوداً إسرائيليين في محيطي معيان باروخ وبيت هلل
| وكالات
أوقع حزب اللـه أمس، إصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي إثر استهدافهم في مبان يستخدمونها في مستوطنة «مرغيلوت»، بالتزامن مع استهدافه لانتشار لهم في محيطي موقع «معيان باروخ» وثكنة «بيت هلل» بصواريخ فلق، بعد أن حقق إصابات مباشرة في تجمع لهم في محيط ثكنة «ميتات» ودك التجهيزات التجسسية في موقع «راميا».
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً بلدة الطيبة استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 13-7-2024، مباني يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «مرغليوت» في إصبع الجليل حسب الإعلام الحربي، لتعاود قناة «الميادين» وتنقل عن تلك الوسائل الإعلامية تأكيدها أن مبنيين في المستوطنة تعرضا لأضرار جسيمة جراء سقوط صواريخ عليهما من لبنان.
وفي وقت لاحق تحدث ما يسمى «مجلس الجليل الأعلى» الإسرائيلي، عن حرائق وأضرار جراء سقوط صواريخ في مستوطنات «يوفال ومعيان باروخ ومرغليوت» حسبما ذكر الحربي، وذلك بالتزامن مع تأكيد «الميادين» انطلاق صلية صاروخية من لبنان باتجاه إصبع الجليل.
جاء ذلك، بعد أن أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع «معيان باروخ» وانتشاراً آخر لهم في محيط ثكنة «بيت هلل» بصواريخ فلق وحققوا إصابات مباشرة فيهما.
وبالتزامن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن «تضرر 9 مبان في مستوطنة «المطلة» بالجليل الأعلى بسبب قصف صاروخي من لبنان عصر «الجمعة» وفق ما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.
وأول من أمس، ذكر الإعلام الحربي في بيانٍ مقاتلي الحزب استهدفوا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «المطلة» بالأسلحة المناسبة، كردٍ على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا.
جاء ذلك، في حين أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أيضاً أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة «ميتات» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه وإصابة مباشرة وذلك قبل أن يهاجموا التجهيزات التجسسية في موقع «راميا» ويصيبوه إصابة مباشرة أيضاً.
بموازاة ذلك، أكد عميد احتياط في «جيش» الاحتلال الإسرائيلي يدعى حنان غيفن في تصريحات نقلتها القناة «13» الإسرائيلية، أن «إيران وحزب اللـه نجحا في كسر المعادلة، واستهدفا «إسرائيل» بأسراب من المسيّرات التي حققت أهدافها، حسبما ذكرت «الميادين».
وقال غيفن: إن «قدرات الكشف في تشكل «الدفاع الجوي»، غير مجهّزة على أساس التعامل مع هذا الاحتمال، لذلك فإن كل مسيّرة تتسبّب بإنذار ضمن كل بلدات الجليل».
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية معادية أطلقت ظهر أمس صاروخاً على سيارة جيب مدنية قرب نبعة مياه على طريق الخردلي مرجعيون في الجنوب اللبناني ما أدى إلى ارتقاء شهيدين.
وعقب ذلك، نعت حركة «أمل» اللبنانية في بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام»، أحد مقاتليها الذي ارتقى شهيداً إثر العدوان الجوي الإسرائيلي الغادر على طريق الخردلي.