شؤون محلية

مدير الزراعة لـ«الوطن»: البندورة الحلبية 150 ألف طن تكفي المحافظة وتزيد

| محمود الصالح

كشف مدير زراعة حلب رضوان حرصوني عن زراعة أكثر من ألفي هكتار بمحصول البندورة في المحافظة ويقدر متوسط إنتاج الهكتار الواحد 75 طن، متوقعاً أن يتجاوز الإنتاج المقدر لهذا الموسم ١٥٠ ألف طن.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير الزراعة أن محصول البندورة من أهم الخضر التي تزرع في محافظة حلب من حيث المساحة والإنتاج، وتحتل منطقة السفيرة المركز الأول بما يساوي 45 بالمئة من المساحة المزروعة على مستوى المحافظة حيث تتوزع زراعتها في مناطق السفيرة 900 هكتار، وفي منطقة سمعان 162 هكتاراً، ومنبج 660 هكتاراً، والباب 66 هكتاراً، دير حافر 232 هكتاراً.

وأضاف: فيما بلغت المساحات المزروعة بباقي أنواع الخضر والمحاصيل الصيفية في محافظة حلب بالمناطق الآمنة منها البصل الجاف 1032 هكتاراً، الفاصولياء 315 هكتاراً، والكوسا 559 هكتاراً، والخيار 1942 هكتاراً، والباذنجان 550 هكتاراً، والبطيخ الأحمر 220 هكتاراً، والبطيخ الأصفر 180 هكتاراً، والأرضي شوكي 45 هكتاراً، والوردة الجورية 25 هكتاراً، والملوخية 70 هكتاراً، والقرع واليقطين 41 هكتاراً، والبامياء 67 هكتاراً.

وأكد حرصوني أن إنتاج المحاصيل الصيفية والتكثيفية لهذا الموسم جيد ويغطي احتياج المحافظة، ويتم تصنيع البعض ويصدر الفائض إلى المحافظات الأخرى.

أما بالنسبة لمحاصيل الذرة والقطن والسمسم والجبس البذري فأشار إلى أن عمليات الزراعة مستمرة، حيث تمت زراعة 15 ألف هكتار بمحصول الذرة الصفراء و3750 هكتاراً بمحصول السمسم و4 آلاف هكتار بمحصول الجبس البذري، أما القطن فلم تتجاوز المساحة المزروعة 394 هكتاراً من أصل الخطة البالغة 3150 هكتاراً.

هذا وكانت دائرة المكافحة الحيوية لدى مديرية زراعة حلب بالتعاون مع دوائر الوقاية والقطن وشعبة زراعة مسكنة والوحدات الإرشادية التابعة لها، أطلقت مجموعة من الأعداء الحيوية التي كانت قد أنتجتها بمخابرها في الحقول التي تم تسجيل الإصابة فيها ببعض قرى مسكنة.

وولفت إلى أنه تم مكافحة مساحة 22 هكتاراً مزروعة بالقطن باستخدام الطفيليات «التريكو غراما»، وتهدف عمليات المكافحة الحيوية لإبقاء مستوى الإصابة بالآفة بالحد الأدنى وعدم زيادة نسبتها، كما أن هذه الطريقة من المكافحة مجانية وسهلة التطبيق وصديقة للبيئة الزراعية، حيث تسهم في زيادة رصيد الكائنات الحية النافعة بالحقل بشكل عام.

وبين حرصوني أنه جاءت عملية الإطلاق ضمن خطة عمل دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة حلب بعد عملية مراقبة الآفات الزراعية والأمراض النباتية في ريف المحافظة وإدارتها ضمن البرنامج الخاص بكل آفة، وبعد وضع المصائد الفرمونية في أغلب الحقول المزروعة بالقطن ومراقبتها عن طريق أخذ القراءات الدورية، وبعد تسجيل إصابات خفيفة بديدان جوز القطن في بعض الحقول المزروعة بالقطن في مجال عمل شعبة زراعة مسكنة التابعة لدائرة منبج.

وشدد على ضرورة توجيه المزارعين بعدم إجراء المكافحة الكيميائية إلا بعد مراجعة الوحدة الإرشادية والتواصل الدائم مع دائرة الوقاية لتقديم النصائح والتعليمات الفنية المطلوبة لإدارة الآفات الزراعية كافة وخاصة آفات القطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن