كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» تورط موظفين في السفارة الفنزويلية في السلفادور، بينهم مرشح اليمين المتطرف للرئاسة إدموندو غونزاليس، في مذابح بالسلفادور.
وحسب موقع «الميادين»، أكدت الوثائق التي رفعت عنها السرية أنه جرى ذكر أشخاص من السفارة الفنزويلية في السلفادورِ كمسؤولين مشاركين مع أجهزة الاستخبارات والعمليات السرية في تنفيذ مذابح خلال عملية «سنتاورو» التي كان الهدف منها القضاء على كهنةٍ دعموا الحركة المُناصرة للفقراء في المنطقة.
وكان البارز في هذه الوثائق تورط مرشح اليمين المتطرف للرئاسة في فنزويلا، إدموندو غونزاليس، الذي كان مستشاراً للسفارة الفنزويلية في الثمانينيات عندما وقعت هذه الأحداث.
ورشح حزب «منصة الوحدة الديمقراطية» إدموندو غونزاليس أوروتيا كبديل عن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وذلك على خلفية تورطها بقضايا فساد.
يأتي ذلك في وقتٍ تستعد فيه فنزويلا لانتخابات رئاسية شرسة، يوم الـ28 من تموز الحالي، حيث يتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً، ويخوض الرئيس الحالي نيكولاس مادورو (61 عاماً) الانتخابات مرشحاً لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المرتقبة، وذلك خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يعدّ الرجل الثاني في الحزب الحاكم.