سهلت طريقه إلى البيت الأبيض.. العالم ندد وموسكو: ندين العنف السياسي … محاولة اغتيال ترامب تهز أميركا
| الوطن - وكالات
زلزال سياسي هزّ الولايات المتحدة أحدثته رصاصات استهدفت الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في محاولة لاغتياله أحدثت صدمة كبيرة في الداخل والخارج الأميركي.
ترامب الذي أصيب في أذنه، إثر أعيرة نارية أطلقت، أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، طالب الأميركيين بالاتحاد ومنع ما سماه «انتصار الشر».
وعبر شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به «تروث سوشال»، قال ترامب في منشور: «أشكر الجميع على أفكارهم وصلواتهم بالأمس، لأن اللـه وحده هو الذي منع حدوث ما لا يمكن تصوره».
وأضاف: «لن نخاف، لكن بدلاً من ذلك سنبقى صامدين في إيماننا ومتحدين في وجه الشر».
وتابع المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية: أتطلع للتحدث للأمة من ويسكونسن، حيث يعقد المؤتمر الوطني للحزب هذا الأسبوع.
وأظهرت لقطات مصورة أفراداً من جهاز الخدمة السرية والشرطة، وهم يرافقون ترامب إلى سيارة، في حين كان يرفع قبضته في الهواء، المشهد الذي اعتبرته الصحافة الأميركية بأنه سيصنع التاريخ.
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «FBI» أكد أن حادثة بنسلفانيا كانت محاولة لاغتيال ترامب، مشيراً إلى أن منفذ محاولة الاغتيال هو شاب يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاماً، في حين أعلن المكتب أنه لم يتم تحديد دوافعه بعد، ولفت مكتب التحقيقات إلى أنه لم تكن لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على التجمع الانتخابي لترامب.
وصرّح النائب الجمهوري، مايك والتز، أن لديه معلومات من «مصادر موثوقة»، تفيد بأن وزير الأمن الداخلي الأميركي رفض عدة طلبات لتوفير حماية أقوى لترامب، ووفق صحيفة «بوليتيكو» الأميركية يعتقد الجمهوريون في الكونغرس بالفعل، أن إطلاق النار في التجمع الانتخابي «قد جعل طريق ترامب أسهل للعودة إلى البيت الأبيض»، ونقلت عن النائب الجمهوري ديريك فان أوردن، قوله في مقابلة قصيرة، بعد وقتٍ قصير من إطلاق النار: «لقد نجا ترامب من هذا الهجوم، لكنه فاز للتو في الانتخابات».
الرئيس الأميركي جو بايدن، ندد من جانبه بمحاولة الاغتيال وقال: إنه يشعر بالامتنان، لأن ترامب يتعافى من جروحه الناجمة عن الحادث، وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض: إنه سيلقي خطاباً على الشعب الأميركي بعد ساعات بشأن ضرورة الوحدة.
وأثارت محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب، تنديداً واسعاً من قبل الدول والمنظمات الدولية، وأدانت موسكو على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أي مظاهر للعنف السياسي، مشيرة إلى أنها لا تعتبر الإدارة الأميركية الحالية ضالعة في الهجوم مؤكدة أنها لا تتدخل في الانتخابات الأميركية.
من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين تتابع عن كثب الوضع المحيط بحادث إطلاق النار خلال تجمع انتخابي، معرباً عن تعاطفه مع الرئيس السابق ترامب.