سورية

كبار مسؤولي الدولة والحزب أدلوا بأصواتهم في انتخابات أعضاء مجلس الشعب … عرنوس: نتطلع لبناء سورية الحديثة … المقداد: مرحلة جديدة في تاريخ البلد

| منذر عيد

أدلى كبار مسؤولي الدولة والحزب بأصواتهم في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع أمس، كل في دائرته الانتخابية، فكان رئيس مجلس الشعب في مدينة الحسكة، والأمين العام المساعد لحزب البعث في حلب، بينما صوت رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والداخلية في دمشق.

وأدلى رئيس مجلس الشعب حموده يوسف صباغ بصوته في مركز أبي ذر الغفاري الانتخابي بمدينة الحسكة، كما تفقد سير العملية الانتخابية برفقة المحافظ وأمين فرع حزب البعث وقائد الشرطة في المحافظة.

بدوره أدلى الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد بصوته برفقة أميني فرعي حلب وجامعة حلب ورئيس جامعة حلب وأعضاء قيادة فرع جامعة حلب ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب، في المركز الانتخابي في كلية الطب في جامعة حلب، حسبما نشره الحزب على موقعه الرسمي.

وفي دمشق أدلى رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بصوته في المركز الانتخابي المشترك في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين، حيث أدلى بصوته الوزير فيصل المقداد أيضاً، على حين أدلى وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون وضباط وصف ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي الموجودون في مبنى وزارة الداخلية بأصواتهم في المركز الانتخابي في الوزارة.

وأكد عرنوس خلال الإدلاء بصوته، أن الانتخابات التشريعية استحقاق دستوري مهم، موضحاً أننا في مرحلة جديدة، ونتطلع لبناء سورية الحديثة، ومعرباً عن أمله في أن يضطلع مجلس الشعب بمهامه في مرحلة إعادة الإعمار.

وفي تصريحه الصحفي عقب الإدلاء بصوته أوضح عرنوس أن الدولة السورية دائماً وأبداً تحترم الدستور والاستحقاقات الدستورية، موضحاً أن كل الاستحقاقات تمت في حينها بأصعب الظروف وأصعب من هذه الأوقات من الدور الأول عام 2012 وحتى الدور الثاني والثالث وصولاً إلى الدور الرابع، وكل هذه الاستحقاقات تمت بمواعيدها سواء لمجلس الشعب أو الإدارة المحلية وانتخابات الرئاسة.

وقال: «كل الانتخابات في سورية تتم بوقتها وهذا البعد ليس بعداً سياسياً فقط بل هو بعد وطني لتمكين كل شرائح المجتمع من التعبير عن حقها وانتخاب ممثليها».

وأضاف عرنوس: «نحن في مرحلة جديدة، ونتطلع لبناء سورية الحديثة حيث جرى الكثير من الحوارات بين شرائح المجتمع لرسم سياسات وتوجهات للمرحلة القادمة، ونتمنى التوفيق للمجلس المنتخب للقيام بالمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه للتعاطي مع استحقاقات وتوجهات المرحلة القادمة، لأنها فترة إعادة إعمار، ونحن نؤسس لهذه المرحلة، ونأمل في أن يكون من يصل لهذا المجلس قادراً على تحقيق المهمات المطلوبة، وهذا دور الناخبين».

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن من حق أي ناخب أن ينتخب من يراه قادراً على تولي هذه المهمة، وقال: «كل الأعداء ينظرون إلى هذه الانتخابات وهم في حرقة لأن السوريين يصنعون مستقبلهم بأيديهم».

بدوره قال وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بعد الإدلاء بصوته في المركز ذاته: «إننا نبدأ بهذه الانتخابات مرحلة جديدة في تاريخ سورية، وهي استمرار للإنجازات التي حققتهــا بقيــادة الرئيــس بشــار الأسـد»، مؤكداً أن هذا الاستحقاق تعبير حقيقي عن إيمان الشعب السوري بالديمقراطية.

وقال: «كان لي عدة لقاءات مع مجلس الشعب السابق ونأمل أن تكون وزارة الخارجية موجودة مع المجلس الجديد لسببين، أولاً لوضع السادة أعضاء المجلس بصورة التطورات السياسية ومواقف سورية منها، وثانياً استلهام آراء أعضاء المجلس، لأن الحوار معهم يمثل تطلعات وتوجهات سورية بمختلف شرائحها ومدارسها الفكرية، وأنا متفائل جداً وأعتقد أن هذه الدورة ستكون تعبيراً حقيقياً عن إيمان الشعب السوري بالديمقراطية».

وأشار المقداد إلى أهمية دور المجلس، حيث يمثل أعضاؤه جميع شرائح المجتمع ويعبرون عن تطلعاتها وتوجهاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن