غاتيلوف: لامكان لـ«جيش الإسلام» في وفد المعارضة والمبعوث الأممي هو من سيتخذ القرار
| وكالات
استبق نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الاجتماع الثلاثي الروسي الأميركي الأممي في جنيف أمس، بتجديد التأكيد أنه لا مكان لميليشيا «جيش الإسلام» على طاولة المفاوضات وبعيد وصوله إلى جنيف قال غاتيلوف، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «نقول دائماً إننا نعتبر جيش الإسلام، منظمة إرهابية، ونرى أنه لا مكان له في قوام وفد المعارضة». لكنه أكد أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا هو من سيتخذ القرار بهذا الشأن. وتوجه القيادي في «جيش الإسلام» الذي سمته «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة «كبير المفاوضين» في وفد المعارضة إلى جنيف للمشاركة في المحادثات غير المباشرة السورية السورية على ما ذكرت وكالة «أ ف ب». وتنفي تصريحات غاتيلوف ما أشيع عن موافقة موسكو على حضور علوش، إضافة إلى «حركة أحرار الشام» للمحادثات.
وسيضم الاجتماع الثلاثي في جنيف، إضافة إلى غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط آن بيترسون ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، في مسعى لتذليل العقبات التي تعترض المحادثات السورية السورية.
وأكد غاتيلوف وفق مانقلت «سبوتنيك»، أن موسكو تعول على أن تساعد اللقاءات المنعقدة في جنيف في إطلاق حركته إلى الأمام نحو التسوية السياسية في سورية. وكشف غاتيلوف أنه سيحضر المفاوضات بصفة مراقب وسيعقد لقاءات عدة مع الأطراف المشاركة، وأوضح أنه من المقرر أن يعقد الوفد الروسي مساء الإثنين، لقاءات ثنائية مع دي ميستورا وبيترسون ورئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» صالح مسلم، إضافة إلى إجراء مشاورات بين الوفد الروسي ورئيس الوفد الحكومي الرسمي بشار الجعفري.
وأضاف غاتيلوف: إنه لا خطط له في الوقت الراهن لعقد لقاءات مع ممثلي «الهيئة العليا للمفاوضات» التابعة للمعارضة السورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن غاتيلوف قوله: إن «أطراف الاجتماع تعتزم مناقشة كل ما يتعلق بالمحادثات الجارية في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية».