الأولى

عشرات الشهداء في مجزرتي المواصي والنصيرات والمقاومة تواصل التصدي … الصين تستضيف لقاءً فلسطينياً شاملاً نهاية الشهر الجاري

| الوطن

مع دخول عدوانه يومه الـ284، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكب أمس مجزرتين كبيرتين جديدتين في مواصي خان يونس جنوب القطاع، ومخيم النصيرات وسطه، راح ضحيتهما 57 فلسطينياً، بالتزامن نسف الاحتلال مربعات سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 38700، إضافة إلى ما يزيد على 89160 مصاباً حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة.

المقاومة الفلسطينية ردت بمواصلة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، وتنوعت المواجهات ما بين إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال، لاسيما في مخيمات بلاطة وطولكرم وطوباس شمالي الضفة.

من جهته أقر الاحتلال الإسرائيلي أمس، بحجم الأضرار الكبيرة التي أحدثتها صواريخ حزب اللـه في مستوطنة «كريات شمونة» ليل الإثنين- الثلاثاء، مؤكداً أن حريقاً اندلع في مصنع في المنطقة الصناعية بالمستوطنة، نتيجة إصابته بصورة مباشرة وسقوط صواريخ على عدد من المنازل فيها، على حين سخرت وسائل إعلامه من تصريحات سابقة لوزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت بأنه «سيعيد لبنان إلى العصر الحجري»، وقالت: «كريات شمونة في العصر الحجري في هذه الأثناء.. الشمال يواصل الاشتعال».

على المقلب السياسي، تواصل الصين جهودها في إطار المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إذ أعلن مسؤولان في حركة حماس أن الترتيبات جارية لعقد لقاء «فصائلي» نهاية الشهر الجاري في العاصمة بكين.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم: «هناك ترتيبات لعقد لقاء فصائلي جماعي نهاية الشهر الجاري في بكين»، وأضاف: إن «المعلومات التي تتحدث عن عقد لقاء ثنائي منفرد بين حركتي فتح وحماس في بكين غير صحيحة».

في السياق، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن القيادي في حركة حماس حسام بدران قوله أمس الثلاثاء: «تلقت حماس والفصائل الفلسطينية دعوة مشكورة من جمهورية الصين الشعبية لعقد لقاء فصائلي موسع يومي الـ21 والـ22 من هذا الشهر»، وأضاف: «تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى».

وأكد بدران أن اللقاء المرتقب في الصين هو «وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية»، لافتاً إلى عدم وجود «ترتيبات للقاءات ثنائية»، وبخصوص ما سيتم بحثه خلال اللقاء، قال: «نعتقد بأنه يمكن البناء على مخرجات اللقاء السابق الذي عقد في بكين في نيسان الماضي، ونأمل من الآخرين ألا يتراجعوا عنها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن