رياضة

بطولة كأس الأمم الأوروبية بالأرقام إبداع إسباني وخيبة إنكليزية

| محمود قرقورا

وضعت بطولة كأس الأمم الأوروبية السابعة عشرة التي استضافتها ألمانيا أوزارها يوم الأحد الفائت وعرفت تتويج منتخب إسبانيا بتغلبه على نظيره الإنكليزي في النهائي بهدفين لهدف، ليكتب الإسبان التاريخ بتتويجهم للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي وفك الشراكة مع ألمانيا على الأراضي الألمانية بالذات.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز الأرقام التي خلصت إليها.

النتائج

إحدى وخمسون مباراة عرفت الفوز في 34 مباراة مقابل 17 مباراة بالتعادل وانتهت 6 منها بالتعادل السلبي وعرفت 11 نتيجة مختلفة.

والنتيجة الأكثر تسجيلاً 2/1 باثنتي عشرة مرة ثم 1/1 عشر مرات و1/صفر سبع مرات و2/صفر خمس مرات و3/صفر أربع مرات و3/1 ثلاث مرات و2/2 و3/2 و4/1 مرة و5/1 بواقع مرة لكل نتيجة، والنتيجة الأخيرة تحدث للمرة الأولى بتاريخ المسابقة خلال 386 مباراة جرت في النهائيات.

الحضور الجماهيري

بلغ عدد الجماهير التي شاهدت المباريات على الطبيعة مليونين وستمئة وواحداً وثمانين ألفاً ومئتين وثمانية وثمانين متفرجاً ومعدل الحضور 52574 متفرجاً للمباراة الواحدة، والمباراة الأكثر حضوراً كانت بين هولندا وتركيا وشاهدها 70091 متفرجاً والأقل بين تركيا والنمسا وشاهدها 38305 متفرجين.

الأهداف

شهدت البطولة تسجيل 117 هدفاً مقابل 142 هدفاً في النسخة الماضية وهي ثاني أكثر بطولة تسجيلاً ليصل مجموع الأهداف الإجمالية بتاريخ البطولة إلى 946 هدفاً.

ومعدل التسجيل في يورو 2024 المنصرمة 2.29 في المباراة الواحدة وسجل 51 هدفاً في الأشواط الأولى و64 في الأشواط الثانية و2 خلال الوقت الإضافي وشهدت البطولة 12 ركلة جزاء سجل 9 منها وعرفت البطولة 98 هدفاً من داخل منطقة الجزاء و19 من خارج منطقة الجزاء وجاء 59 بالقدم اليمنى و29 باليسرى و18 بالرأس وهدف بغير ذلك و10 أهداف عكسية، ولم يسجل أي هدف من ركلة حرة مباشرة.

البطاقات الملونة

عرفت البطولة 230 بطاقة خلال المباريات الإحدى والخمسين منها خمس حمراوات، والبطاقات الحمراء كانت ثلاث منها بشكل مباشر واثنتان بفعل البطاقة الصفراء الثانية.

وبذلك يصل مجموع البطاقات الحمراء بتاريخ البطولة إلى عشرين بطاقة أكثرها في النسخة الماضية 2020 بعشر حمراوات.

الهدافون

تشارك ستة لاعبين بأعلى لائحة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم وهم:

الإنكليزي هاري كين والإسباني أولمو والهولندي جاكبو والسلوفاكي سكرانز والجورجي ميكوتاتزي والألماني موسيالا، وقدم أولمو تمريرتين حاسمتين ليكون الأفضل بين نظرائه الخمسة.

وانفرد الإسباني يامال بميزة الأكثر صناعة للأهداف بأربع تمريرات حاسمة.

والهدف الأسرع سجله الألباني بايرامي بمرمى إيطاليا بعد 23 ثانية كأسرع هدف بتاريخ البطولة، بينما الهدف الأكثر تأخيراً خلال الوقت الأصلي سجله المجري كسوبورت عند الدقيقة التاسعة والتسعين.

نجم البطولة

اتفق النقاد على أن الإسباني لامين يامال كان الأفضل رغم اختيار النقاد لزميله رودري، فيامال بات أصغر لاعب بتاريخ البطولة وأصغر من يسجل وأصغر من يلعب في النهائي وأصغر من يتوج بعمر 17 عاماً ويوماً واحداً.

وهكذا تجاوز الإنجاز الذي حققه البرازيلي بيليه في مونديال 1958 عند الحديث عن البطولات الكبرى.

حسرات إنكليزية

كثيرة هي الحسرات الإنكليزية في البطولة، فمن جهة أولى ما زالوا بعيدين عن التتويج في البطولات الكبرى منذ مونديال 1966، ومن جهة ثانية أخفق المدرب ساوثغيت في إثبات نجاعته في المواعيد الكبرى، وأخفق بيلنغهام في إضافة لقب اليورو إلى لقب الشامبيونز، وتجرع الإنكليز الخسارة بعد 13 مباراة متتالية في البطولة ليبقى الرقم إسبانياً بـ14 مباراة خلال نسخ 2008 و2012 و2016، وفي النسختين الأخيرتين خاضوا 13 مباراة من دون هزيمة، ما يعني أن الرقم مرشح للزيادة وأن الإسبان أنفسهم هم القادرون على كسر رقمهم السابق في البطولة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن