رياضة

هل يسد علي نجيب فراغ تشرين الإداري؟

| اللاذقية – أدونيس حسن

أسابيع عصيبة مرت على نادي تشرين أسفر عنها تأجيل انعقاد المؤتمر السنوي للنادي الأصفر والأحمر حتى تاريخ 25-7-2024، بعدما كان مقرراً إجراؤه في التاسع من الشهر الحالي.

وجاء هذا التأجيل بعد خلو قائمة المرشحين من أي اسم كفؤ لقيادة النادي في الفترة القادمة، وهو أمر مبرر ومنطقي نتيجة البنية المتهالكة لنادي الدم والذهب، وقلة مداخيل الاستثمارات التي تمكنه من الوصول للاكتفاء الذاتي، وهو ما يحتم تقديم مليارات الليرات من جيوب المرشحين الشخصية إذا أرادوا صناعة إنجاز ما.

وفي ظل هذه الظروف يطفو اسم علي نجيب مجدداً على السطح لاستلام رئاسة النادي اللاذقيّ، حيث تشير المصادر إلى رغبته بتولي فترة رئاسية ثالثة وسد الفراغ الإداري الحاصل رفقة عدد من الأعضاء، منهم من يخوض تجربته الإدارية الأولى.

ابن الجبل كما يحب أن يُكَنَّى، سبق له تسلّم رئاسة نادي تشرين في مناسبتين، الأولى كانت في شهر كانون الأول من عام 2011، والثانية في موسم 2018/2019.

وشكل الموسم المذكور آنفاً آخر السنوات العجاف للبحارة، وشهد الكثير من التقلبات والقرارات الارتجالية، أبرزها إقالة عبد الناصر مكيس وماهر قاسم رغم تموضع تشرين في صدارة الدوري مع المدربين السابقين.

هذه التخبطات عجلت بحل إدارة نجيب في شهر آذار من عام 2019 وذلك لعدم الانسجام، ليخلفه مصطفى خباز الذي شكل وجوده الخطوة الأولى نحو أمجاد النسور في السنوات القليلة الماضية.

إضافة لمنصب «الريس» سبق لنجيب الحضور في عدة إدارات بصفة عضو، آخرها موسم 2017-2018، تحت رئاسة معاوية جعفر، والتي حصد خلالها شباب تشرين دوريهم الأول، في حين حل فريق الرجال في المركز الرابع رغم احتوائه على تشكيلة يعاب عليها عدم المنافسة على بطولة الدوري، لكونها ضمت محمود البحر وعبد الإله حفيان ومحمد مرمور ومحمود خدوج وخالد كوجلي وغيرهم من اللاعبين المخضرمين.

ورغم بعض التحفظات من الشارع التشريني حول وجوده في سدة رئاسة النادي، إلا أن علي نجيب يبقى الاسم الأفضل لاستلام زمام الأمور في ظل الظروف الحالية، نظراً لابتعاد جميع الإدارات السابقة عن تسلّم المهمة المستحيلة، إضافة لخبراته الإدارية السابقة التي تمكنه من قيادة نادٍ بحجم تشرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن