شرطة لندن اعتقلت أفراد مجموعة شبابية متضامنة مع غزة … كوبا تجدد إدانتها مجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع

جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إدانة بلاده المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين حاصرت الشرطة البريطانية مجموعة شبابية متضامنة مع غزة ومنعتها من رفع العلم الفلسطيني والتقدم نحو البرلمان البريطاني.

وقال رودريغيز في منشور على منصة «اكس»: «كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين من خلال القصف العشوائي للمدارس ومخيمات النازحين»، مضيفاً: «نجدد إدانة كوبا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 38 ألف ضحية، معظمهم من النساء والأطفال».

على جانب آخر، حاصرت الشرطة البريطانية مجموعة شبابية متضامنة مع غزة، ومنعتها من رفع العلم الفلسطيني والتقدم نحو البرلمان البريطاني، وحسب مراسل «الميادين» في لندن فإن «الشرطة البريطانية حاصرت مجموعة شبابية متضامنة مع غزة، ومنعتها من التظاهر ورفع العلم الفلسطيني»، ومنعت الشرطة البريطانية المجموعة المتضامنة مع غزة من التقدم نحو البرلمان البريطاني.

واعتقلت الشرطة البريطانية عدداً من المتضامنين مع فلسطين أثناء خطاب الملك لافتتاح البرلمان البريطاني، وتشهد بريطانيا تظاهرات حاشدة نصرةً لغزة، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، كما يطالب المشاركون بوقف العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وبعد يوم واحد على تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال قبل أيام، خرجت في لندن تظاهرة تضامناً مع غزة ولمطالبة الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة كير ستارمر بتبني موقف لوقف إطلاق النار، وشارك في التظاهرة قرابة مئة ألف متظاهر طالبوا بوقف تصدير السلاح إلى الكيان الإسرائيلي ووقف دعمه دبلوماسياً.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية سلسلة من المجازر المروعة بحق الفلسطينيين عبر قصفها مراكز إيواء ومخيمات للنازحين في مواصي خان يونس ومخيمي النصيرات والشاطئ، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع مئات الجرحى.