الشرطة البريطانية استجوبت عائلات طفلات أبدين ميولاً متطرفة…اتهام أميركيين بمحاولة الانضمام إلى داعش في سورية
وجهت السلطات الفيدرالية الأميركية اتهامات لشخصين من مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا بالتزوير واستغلال القروض الطلابية من أجل تمويل سفرهما إلى سورية والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، في حين كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن الشرطة تستجوب عائلات طفلات بريطانيات بعمر الخامسة والسادسة أبدين ميولاً نحو أفكار متطرفة ورغبة بالانضمام إلى صفوف داعش عندما يكبرن.
وأشارت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إلى أن اتهامات وجهت إلى أميركيين اثنين بالاحتيال والتزوير من خلال استخدام أموال مساعدات وقروض الطلبة من أجل تمويل رحلة سفرهما إلى سورية للالتحاق في صفوف التنظيمات الإرهابية.
ووفقاً لمكتب التحقيقات الأميركي الفيدرالي «إف بي آي»، فإن أكثر من 20 أميركياً من ولاية مينيسوتا غادروا الولايات المتحدة للانضمام إلى داعش، وقد اعتقل ستة أميركيين من أصل صومالي الشهر الماضي من الولاية ذاتها بتهمة التخطيط للانضمام إلى التنظيم المذكور.
وكان مدعون أميركيون وجهوا الجمعة اتهامات لشخصين وهما مهند بدوي ونادر الهزيل من جنوب كاليفورنيا بالتآمر للسفر إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى داعش وذلك بعد اعتقال أحدهما بمطار لوس أنجلوس، وفي حال إدانتهما فإن كلاً منهما يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاماً. إلى ذلك، أشارت صحيفة «التايمز» البريطانية في مقال لها إلى أن مسؤولين في دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحدثوا مع أولياء أمور أربع فتيات في منطقة هامبشير وحدها بعد أن أظهرت بناتهن ميولهن نحو أفكار متطرفة. ونقلت الصحيفة عن سايمون هيز أحد عناصر الشرطة المحلية في هامبشير قوله: إن «الفتيات يعكسن آراء أمهاتهن وآبائهن في المنزل لأنهن بعمر الخامسة والسادسة فقط ويتأثرن بآراء الأشخاص الراشدين الذين يحيطون بهن»، مؤكداً أنه «يحقق حالياً في عدة قضايا من هذا النوع ومنها قضيتان في منطقة ساوث هامبتون تتعلقان بفتاتين بعمر الخامسة والسادسة عبرتا عن آراء متطرفة إضافة إلى قضيتين في بورتموت تتعلقان بفتيات بعمر الثامنة تقريباً».
وأشار هيز إلى أن القضايا التي ينظر إليها غريبة للغاية وخاصة بالنسبة لطفلات صغيرات، مبيناً أن الشرطة البريطانية ملزمة بالنظر في هذه القضايا نظراً لأهميتها بالنسبة للأمن العام.
وتقر السلطات البريطانية بأن نحو 700 إرهابي بريطاني سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى داعش، في حين أكد نواب في مجلس العموم أن عدد هؤلاء أكبر بكثير ويقدر بنحو ألفي بريطاني.
وفي السياق، سلمت السلطات السويسرية نظيرتها الفرنسية الخميس شاباً فرنسياً محتجزاً لديها، حاول في 12 أيار للمرة الثانية التوجه إلى سورية، بحسب صحيفة «لا تريبون دو جنيف».
وتمكن من السفر في 12 أيار من جنيف إلى اسطنبول، وأصدرت فرنسا في 13 أيار مذكرة توقيف دولية بحقه. وأعادته السلطات التركية إلى سويسرا حيث تم توقيفه.
وكان الشاب حاول في مرة سابقة التوجه إلى سورية في 23 آذار وتوقفت رحلته في ميونيخ بألمانيا لأنه لم يكن قد بلغ سن الرشد (18 عاماً).
سانا- أ ف ب