أحمد لـ«الوطن»: تسهيلات للنهوض بالصناعة الوطنية … استثمار 2.6 مليار ليرة سورية في الصناعة يؤمّن 71 فرصة عمل
| اللاذقية- عبير محمود
أكد مدير الصناعة في محافظة اللاذقية باسل أحمد لـ«الوطن»، أن العمل مستمر لتقديم كل التسهيلات أمام الصناعيين في الحصول على الترخيص وما يلزم للنهوض بالصناعة الوطنية على مستوى المحافظة، مبيناً أنه خلال النصف الأول من العام الجاري تم منح الترخيص لـ15 منشأة لتكون حاصلة على السجل الصناعي النهائي، برأسمال إجمالي 2.6 مليار ليرة، وعدد عمال إجمالي 71 عاملاً.
وذكر مدير الصناعة أن من هذه المنشآت المرخصة، منشأة هندسية تشغل 12 عاملاً، و3 منشأة كيميائية تشغل 31 عاملاً، و7 منشآت غذائية تشغل 28 عاملاً، مشيراً إلى أن قيمة الآلات فيها أكثر من 1.4 مليار ليرة.
وأضاف أحمد: «من المشاريع أيضاً 5 منشآت حرفية منفذة، منها 2 منشآت غذائية، و3 منشآت نسيجية، برأسمال إجمالي 68.5 مليون ليرة، وفيها فرص عمل لـ17 عاملاً، على حين بلغت قيمة الآلات فيها أكثر من 129.5 مليون ليرة.
وأشار مدير الصناعة إلى حصول 64 منشأة على قرار صناعي ولا تزال قيد التتبع، ومنها 6 مشاريع لمنشآت هندسية تشغل 15 عاملاً، و11 منشأة كيميائية تشغل 58 عاملاً، و13 منشأة غذائية تشغل 58 عاملاً، و11 منشأة نسيجية تشغل 68 عاملاً، مبيناً أنها بالمجمل برأسمال أكثر من 19 ملياراً، تقدم بمجملها 199 فرصة عمل.
وذكر أحمد أن المشاريع الحرفية التي منحت قراراً صناعياً خلال النصف الأول من عام 2024، عددها 23 منشأة، برأسمال 48 مليوناً، تقدم 51 فرصة عمل، منها منشأة هندسية و20 منشأة غذائية ومنشأتان نسيجيتان، مؤكداً أهمية المنشآت الصناعية والحرفية لما تقدمه من فرص عمل وما تنتجه من صناعات متنوعة بالوقت نفسه.
ونوّه مدير الصناعة بمعوقات العمل أمام المنشآت الصناعية والحرفية، مبيناً أنها تتمثل بغلاء حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين المواد الأولية، إضافة إلى صعوبة إيجاد أسواق خارجية للتصدير وضعف القدرة الشرائية للمواطنين بشكل عام.