دعت «الحركة التقدمية للتواصل» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 القيادات العربية «المحلية والإقليمية» وكذلك الدينية والسياسية داخل أراضي 48 إلى اتخاذ موقف صارم ضد الحرب على غزة التي باتت حرباً ضد الإنسانية بالدرجة الأولى، ودعت إلى وقفها.
وأشارت الحركة في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن القيادات؛ الدينيّة والسياسيّة، مدعوّة إلى اتّخاذ موقف صارمٍ ضدّ الحرب ورموزها وفي المقدّمة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومدعوّة إلى لجم كلّ ظواهر التحريض والتأجيج على المسلمين الموحدين، كما أن القيادات العربيّة «المحلية والإقليمية»؛ الدينية والسياسية، مدعوّة إلى محاربة ظواهر الانفلات والتحريض هذه.
وقالت الحركة: الحرب الدائرة اليوم على غزّة باسميها؛ «طوفان الأقصى» العربي و«الحراب الحديديّة» الإسرائيلية، تحوّلت إلى حرب نتنياهو وبقائه السياسي والقطاعات الفاشيّة في حكومته، وهذا باعتراف أساطين في السياسة الإسرائيليّة، ووقفها مسؤولية تاريخية أولاً على الإسرائيليين.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فرض على شباب المسلمين الموحدين داخل فلسطين المحتلة قانون التجنيد الإجباري ورغم ذلك لم ينجوا من السياسات العنصرية بل تعدى الأمر إلى أن تدفع أغلبية هؤلاء الشباب أثماناً غالية في معتقلات الاحتلال وعلى صعيد لقمة العيش.
وفي إشارة إلى من فرض عليه التجنيد قالت الحركة: تحملوا وما زالوا يتحملون وزر حروب إسرائيل المتعاقبة؛ يُقتل بعض شبابهم في الجبهات، تاركين وراءهم في أدراجهم أوامر هدم بيوتهم. ويُزجّ بآخرين في السجون وتحاصر لقمة عيشهم. ولكن الأنكى أنهم يُحمّلون رداءة أداء الأمة وكأن قيام إسرائيل وانتصارها منوط بهم!، فتقوم قطاعات ليست قليلة بوضعهم كلهم في «سلّة واحدة» تحريضاً أرعناً، ويغيب الصوت العقلاني؛ قيادات وكوادر.
ولفتت إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة تشويه صورة المسلمين الموحدين عند تشييع الجنود القتلى من الموحدين عبر إلصاق صور مجاهدين وطنيين دافعوا عن أوطانهم ضد الاستعمار ومنهم سلطان باشا الأطرش في مسعى لتأليب المشاعر ضد «الدروز».