أشارت بعض الأبحاث إلى أن حدقة العين تتغير مع كل شهيق وزفير أثناء التنفس، على حين وجدت مراجعة أجريت عام 2022 أنه لا يوجد أدلة حاسمة على هذه الظاهرة.
وفي سلسلة من التجارب، استخدم فريق البحث كاميرا خاصة لقياس أحجام حدقة العين لأكثر من 100 متطوع، أثناء الراحة وكذلك أثناء أداء مهمة بصرية.
وجاء في التقرير: «يصل حجم حدقة العين إلى الحد الأدنى عند بداية استنشاق الهواء، ويصل إلى الحد الأقصى أثناء الزفير».
وشهد الباحثون النمط نفسه عند قيام المتطوعين بمهمة بصرية بسيطة، أو أثناء التحديق فقط في مكان واحد.
وكشفت بعض الدراسات السابقة أن الحدقة الأصغر حجماً تكون أفضل في التمييز بين التفاصيل المرئية، في حين تكشف الحدقة الأكبر حجماً العناصر المنبهة الخافتة بشكل أفضل.
كما يتغير حجم حدقة العين أيضاً تبعاً للحالة العاطفية (مثل اتساعها في حالات الخوف)، وأثناء الإثارة الجسدية والاستجابة للأدوية (مثل توسعها أثناء الاستجابة لمضادات الاكتئاب).