أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على قافلة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أن سكان القطاع يعانون ظروفاً صعبة للغاية نتيجة تلوث المياه وتدمير المرافق الطبية والبنى التحتية، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني أمس، في منشور على منصة «إكس»، حسب وكالة «وفا»، أن مركبة تابعة للوكالة أصيبت بـ5 رصاصات أثناء انتظارها أمام حاجز عسكري إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأضاف: «حدث هذا بالأمس (الأحد الماضي) وكانت الفرق تسافر في مركبة مدرعة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح وترتدي سترات الأمم المتحدة»، وتابع: أطلقت قوات إسرائيلية النار بكثافة على القافلة التي كانت متجهة الأحد لمدينة غزة».
بدوره ووفقاً لموقع «اليوم السابع»، أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن سكان غزة يعانون ظروفاً صعبة للغاية نتيجة تلوث المياه وتدمير المرافق الطبية والبنى التحتية، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأوضحت هاريس أنه لا معلومات دقيقة عن مصدر فيروس شلل الأطفال في غزة أو سبب انتشاره، مؤكدة أن الظروف المعيشية الصعبة تسهم في انتشار المرض.
وحول اللقاحات التي تعهدت سلطات الاحتلال بتوفيرها لسكان غزة، ذكرت هاريس أن اللقاحات مهمة ويجب إيصالها إلى المصابين، مؤكدة ضرورة التعاون الوثيق لإدخالها إلى غزة بأمان.
في الأثناء وفي تقرير لها ذكرت وكالة «الأناضول» أن إعلان وزارة الدفاع الأميركية «اكتمال مهام» الرصيف العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة على ساحل غزة منتصف الشهر المنصرم، لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، أثار حفيظة الفلسطينيين وتساؤلاتهم: هل غزة لم تعد بحاجة للمساعدات؟!
وأوضحت الوكالة أن الفلسطينيين في مختلف محافظات غزة لا يزالون يعانون ظروفاً معيشية قاسية ومعقدة مع اتساع حالة المجاعة وتفاقم الأزمات الحياتية جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول فلسطيني: إن هذا الرصيف المائي العائم هو أكذوبة أميركية، وخطوة تفكيكه تعد اعترافاً ضمنياً بـ«فشله فشلاً ذريعاً» في كسر المجاعة بالقطاع، ولا تأتي بسبب اكتمال مهامه كما تدعي واشنطن.
من جهة ثانية، أفادت المتحدثة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة، بأن السلطات التونسية أرسلت ظهر أمس سفينة محملة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني، حسب قولها، وذلك حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.