المحادثات شملت عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب وآخر تطورات العلاقات بين سورية وتركيا … المقداد وخاجي يؤكدان تعزيز العلاقات السورية الإيرانية ومواصلة التنسيق
| موفق محمد – وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد وكبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، خلال لقائهما أمس في دمشق على تعزيز العلاقات بين سورية وإيران وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة.
وجرى خلال لقاء خاجي والوفد المرافق له مع المقداد ونائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وفي تصريح للصحفيين عقب المحادثات، أوضح خاجي أن زيارته إلى سورية تهدف إلى بحث ومناقشة التطورات في المنطقة والقضايا المتعقلة بالعلاقات الثنائية قائلاً: كان «لدينا تقييم مشترك لهذه القضايا وقد حددنا أهدافنا بشأن تعزيز العلاقات أكثر وأكثر بين البلدين».
وتابع: «الحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها الإرادة والعزيمة الجادة لتعزيز هذه العلاقات في كل المجالات، وقد تم التأكيد على ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الإيراني الجديد المنتخب مسعود بزشكيان والرئيس بشار الأسد، ونحن سنستمر في تعزيز هذه العلاقات وفقاً للجدول الزمني المحدد، ووفقاً للاتفاقات السابقة التي جرت بين البلدين».
وأوضح خاجي أن المحادثات شملت أيضاً المواضيع الاقتصادية وعودة اللاجئين السوريين، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلق بالعلاقات بين سورية وتركيا، مؤكداً أن إيران سعيدة باستئناف مباحثات عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها، معرباً عن أمله بأن تشهد الأيام القادمة التمهيدات اللازمة والجيدة للاجتماعات بين تركيا وسورية.
وقال: «نحن لطالما دعمنا هذا المسار لأنه يجب حلحلة المشاكل بين تركيا وسورية عبر الحوار السياسي لأن الطرق العسكرية ليست هي الحل»، مشيراً إلى أن «الاجتماعات الأولى بين سورية وتركيا كانت في طهران وبعد ذلك استمرت بشكل رباعي ونحن نحاول من أجل عقد هذه الاجتماعات بشكل أكبر لكي نشهد مزيداً من التطور في العلاقات بين سورية وتركيا».